= أسوان تستحق المزيد ونعمل على زيادة معدلات الحركة السياحية.. ومحطة انطلاقه بمدينة أسوان الجديدة فوق الكوبرى الملجم
= تلقينا 179 طلباً وتم إصدار 43 رخصة لأصحاب المحال العامة وفقاً للقانون الجديد
= "حياة كريمة" أكبر مشروع تنموى فى الجمهورية الجديدة.. ولأول مرة فى تاريخ مصر الحديثة تشهد القرى والنجوع خدمات متكاملة.. العمل فى 2000 مشروع داخل 102 قرية ونجع وكفر لخدمة 900 ألف نسمة
= افتتاح فندق سياحى بعد توقفه أكثر من 12 عاماً.. وتشغيل 27 مصنعاً بحجم استثمارات 150 مليون جنيهاً للقضاء على البطالة
قدم اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، التهنئة للشعب المصرى كافة بمناسبة عيد الفطر المبارك، ونقل المحافظ تحية حب وتقدير من مواطنى أسوان للرئيس عبد الفتاح السيسى، على ما يقدمه لمحافظة أسوان وللدولة المصرية عامة من جهود.
كيف استعدت الأجهزة التنفيذية لاستقبال عيد الفطر وتوفير أرصدة السلع الغذائية الأساسية ؟
تم توفير أرصدة كافية من السلع الأساسية والغذائية والإستراتيجية لتلبى احتياجات مواطنى المحافظة خلال فترة عيد الفطر المبارك، وخاصة من الأسماك والسلع الأخرى من اللحوم والدواجن والأرز والزيوت والسكر والدقيق، وما ساهم فى توفير ذلك، هو المبادرة العظيمة "كتف فى كتف" التى تعتبر أضخم مبادرة تنموية أهلية تمت على مستوى العالم، تحت رعاية رئيس الجمهورية ومظلة التحالف الوطنى، وهو ما ساهم بشكل كبير فى إحداث توازن لانخفاض الأسعار وتوافرها فى المجمعات والمعارض.
ومن ضمن الاستعدادات للعيد أيضاً كانت استمرار تكثيف الحملات المشتركة على الأسواق من التموين والصحة والطب البيطرى وجهاز حماية المستهلك لأحكام الرقابة الإدارية والمتابعة والإشراف على السوبر ماركت والمطاحن والمخابز البلدية والتفتيش على السلع المعروضة، والتزام أصحاب المحال التجارية بصلاحيتها وجودتها، وفقاً للأسعار والمطابقة للمواصفات الصحية، وأيضاً تشديد الرقابة على معارض " أهلاً رمضان " بإجمالى 10 معارض على مستوى المراكز والمدن لضمان وصول السلع المدعمة لمستحقيها من الأسر الأكثر احتياجا من خلال عدم ازدواجية الصرف والتوزيع فى ظل اهتمام القيادة السياسية والحكومة بتحقيق المستهدف منها خلال الفترة القادمة، وهو الذى يتوازى مع التوزيع العادل لكراتين السلع الغذائية على الأسر الأكثر احتياجا.
وماذا عن مواجهة الغلاء وضبط الأسعار ؟
هناك تعاون مستمر مع وزير التموين، وعندما نشعر بنقص فى سلعة من السلع أو أن هناك تجاوز فى الأسعار نبدأ نعمل سوياً فى هذه النقطة، ويتم يضخ كميات كبيرة من السلع وهو ما يساعدنا على إحداث توازن فى السلع بمحافظة أسوان.
والغلاء موجود على الجميع ولكن نحد من ارتفاع الأسعار بالحد المقبول، وفى الوقت نفسه ركزنا أن أى سلعة من السلع الإستراتيجية الهامة مثل السكر والزيت والأرز لابد أن تكون متوفرة وفى كافة الأماكن، مع تقليل المدة الزمنية فى توفير الأصناف من السلع فى كافة المعارض مما يساعد فى إحداث سيطرة على السلع، وطبعاً التأكيد على الأسعار، وعلماً بأن السوق حر إلا أننا نستطيع أن نسيطر على الأسعار بشكل جيد.
أسوان تستعد لحدث سياحى غير مسبوق بداية من الموسم المقبل.. وهو رحلات "البالون الطائر" لأول مرة فى أسوان.. كيف ترى مردود هذا المشروع على القطاع السياحى فى درة المشاتى المصرية ؟
أسوان تستعد لحدث ومشروع سياحى غير مسبوق، وهو رحلات "البالون الطائر" فى سماء أسوان لأول مرة على غرار مدينة الأقصر، وأسوان تستحق الكثير بما حباها الله من جمال وطبيعة ومناظر خلابة لا مثيل لها، ونحن متأخرين جداً فى التخطيط لبعض المشروعات ومنها مشروع البالون الطائر والذى مفترض أن يكون موجوداً بالفعل قبل سنوات، لأن أسوان من أفضل المشاتى على مستوى العالم وبها كافة العناصر التى تجعل أسوان بالكامل على الخريطة العالمية، وتسعى جهود المحافظة لتعظيم القيمة المضافة للمقومات السياحية، والعمل على زيادة معدلات الحركة السياحية من خلال استحداث أنماط سياحية جديدة، وتم التنسيق مع وزارة الطيران المدنى لإعداد الدراسات اللازمة لبدء رحلات البالون الطائر " المنطاد " من الموسم السياحى القادم، وتحديد مساراتها وموقع المطار الخاص بها، وتم التأكيد على أهمية إعطاء الأسبقية الأولى لتوافر كافة الاشتراطات اللازمة لضمان أقصى أمان ممكن لهذه الرحلات من أجل الحفاظ على أرواح وسلامة السائحين والعاملين فى هذا المجال.
هل تم وضع خطوط لرحلة البالون فى أسوان ؟
وزير الطيران أرسل لجنة وحددنا فيها الأماكن المقترحة لتنفيذ هذا المشروع الضخم: "مدينة أسوان الجديدة"، لتحقيق الهدف منه سياحياً، لذا تم تحديد خط السير له، بالمرور على الكوبرى الملجم وفوق النيل وبعض المتاحف والمعابد الموجودة وتحديد المكان الذى سيهبط فيه لأن مكان إقلاعه يختلف عن مكان هبوطه والمهبط تم تحديد أكثر من مهبط فى الجهة الشرقية للنيل على الكورنيش الجديد.
وتنفيذ رحلات البالون الطائر بإذن الله سيكتب لها النجاح نظراً لأن محافظة أسوان تعتبر من المحافظات السياحية التى تتميز بسمائها وجوها الدافئ وطقسها المعتدل، وهو ما يساهم فى خلق وتحقيق مزيد من الرواج السياحى للمحافظة لمشاهدة بانوراما نهر النيل الخالد والمراكب الشراعية، ومقابر النبلاء، وغيرها من المعالم السياحية التى تتميز بها عروس المشاتى للعمل على استغلالها فى جذب أكبر عدد من السائحين.
ولهذا فنتقدم بالشكر والتقدير لوزير الطيران المدنى الفريق محمد عباس حلمى على الاستجابة السريعة من لمقترح المحافظة بتسيير رحلات البالون الطائر الذى يعد من أنماط السياحة الترفيهية التى تحتاجها المحافظة لوضعها على الخريطة السياحية من خلال التنسيق مع الشركات ومنظمى الرحلات السياحية.
هل هناك مشروعات سياحية كبرى منتظره على أرض أسوان خلال الفترة القادمة ؟
نعم بالفعل، هناك فكرة إنشاء قرية للاستشفاء فى أسوان، تعكس الاهتمام الكبير من المحافظة لتنظيم مؤتمر خاص بالسياحة الصحية والعلاجية والتنمية البيئية فى أكتوبر القادم بالتعاون مع جمعية النيل للنشاط السياحى والثقافى والاستشفاء البيئى وجامعة أسوان، وسط مشاركة من غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة وسيشهد على هامشه العديد من الأنشطة التى تساهم فى إلقاء الضوء على هذا المجال الحيوى الذى تشتهر به أسوان، وكانت مقصداً جاذباً لمشاهير العالم للاستشفاء والعلاج من الأمراض المستعصية.
هل هذه الفكرة من الممكن أن تتحقق.. كيف ومتى ؟
سوف يتم طرح العديد من المشروعات الاستثمارية فى مجال السياحة العلاجية، وخاصة فى ظل وجود البيئة المناسبة لإنشاء مجمعات ومراكز استشفاء وخدمات سياحية وذلك بعد نجاح مركز الدكتور مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، ومواقع الدفن فى الرمال بالبر الغربى فى جذب السياحة العلاجية من كل أنحاء مصر والعالم وهو الذى جسده تجارب أغاخان وفرنسوا ميتران وأجاثا كريستى وغيرهم من المشاهير، ولهذا فإنه جارى دراسة إنشاء قرية للاستشفاء والعلاج البيئى بأسوان لتكون صديقة للمسنين فى مصر.
بالنسبة لقانون المحال العامة الجديد.. كم مركز فى أسوان جاهز لاستخراج التراخيص ؟
قانون المحلات الجديد برقم 154 لسنة 2019 وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى سيتم تلقى الطلبات عبر 10 مراكز ثابتة بمختلف مدن ومراكز المحافظة، بالإضافة إلى مركز متنقل بسيارة المركز التكنولوجى.
وكم محل حصل على رخصة حتى الآن وفقا للقانون الجديد ؟
تم تلقى 179 طلباً حتى الآن، وتم إصدار 43 رخصة لأصحاب المحال العامة وفقاً للقانون الجديد، وتم تكليف مسئولى المحليات بالمرور للمتابعة الميدانية لضبط العمل بالمحال، وتقنين الأوضاع والحصول على التراخيص المطلوبة، مع حصر الأنشطة الموجودة، على أن يتم متابعة ذلك مع مديرى مراكز إصدار التراخيص أولاً بأول، وعمل قاعدة بيانات يتم تحديثها بشكل يومى، ونناشد أصحاب المحال التجارية بالتوجه للمراكز التكنولوجية المنتشرة بمختلف المراكز والمدن لسرعة إنهاء إجراءات ترخيص المحال سواء الجديدة أو الخاصة بتوفيق الأوضاع.
ما هى تفاصيل ما توصلت إليه مبادرة "حياة كريمة" على أرض أسوان ؟
أؤكد أن هناك رسالة شكر وتقدير وعرفان من أهالى قرى المحافظة للرئيس عبد الفتاح السيسى على ما لمسوه من تغيير شامل لوجه الحياة داخل قراهم بعد ظهور بشائر الخير فى صورة مشروعات فى كافة قطاعات الخدمات الجماهيرية والمرافق العامة والبنية التحتية .
بعد توجيهات الرئيس السيسى بضم جميع قرى ومراكز المحافظة للمبادرة بإجمالى 5 مراكز فإنه تم وجارى تنفيذ مشروعات حياة كريمة فى مرحلتها الأولى داخل 102 قرية بمراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة لخدمة حوالى 900 ألف نسمة، وذلك بإجمالى 2000 مشروع بمختلف قطاعات العمل العام منها 844 مشروع تم الانتهاء منها، فيما جارى العمل بعدد 990 مشروع أخر، ويتكامل ذلك مع إدراج عدد آخر من المشروعات ضمن المرحلة الثانية والتى تشمل قرى مركزى أسوان ودراو ليصل إجمالى القرى المستهدفة إلى 39 وحدة محلية قروية أم و 116 قرى توابع و 380 نجع وكفر وعزبة وذلك بعد توجيهات رئيس الجمهورية بضم جميع قرى مراكز المحافظة لمشروعات المبادرة الرئاسية، وهو الذى يتوازى مع 19 مشروع للإدارة المحلية حققت فيهم المحافظة معدلات تنفيذ عالية
والتطوير الشامل للريف المصرى "حياة كريمة" هو أكبر مشروع تنموى فى الألفية والجمهورية الجديدة حول حياة ملايين المواطنين فى قرى الريف المصرى إلى واقع مختلف بتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة، ونجد لأول مرة فى تاريخ مصر الحديثة بأن القرى والنجوع والكفور والتوابع تشهد لدينا فى أسوان مواقع خدمية جديدة تفوق الموجود فى المدن، مع تنفيذ شبكات ومحطات جديدة ومتطورة بكافة قطاعات المرافق العامة من صرف صحى ومياه شرب وكهرباء واتصالات وغاز طبيعى وطرق وكبارى، مع تبطين الترع والمصارف .
ولهذا فقصص النجاح كثيرة ومتنوعة، ولكن لنا فى محافظة أسوان قصة عمل وكفاح متميزة فى ظل تحديات عديدة كان فى مقدمتها تقلبات الطقس وتعرض المحافظة لموجه غير مسبوقة من السيول، وأيضاً أن أسوان محافظة طولية والمسافات بعيدة بين القرى، وهو الذى تواكب مع وقوع معظم قرى حياة كريمة على مرتفعات جبلية غير مستوية، بالإضافة إلى الطبيعة الصخرية للأراضى والتى يصعب معها أعمال الإنشاءات والحفر والمد والتركيب للشبكات، فضلاً عن أننا استثمرنا جائحة كورونا فى تكثيف الأعمال .
ولا ننسى بأن ما تحقق من إنجازات متتالية لمشروعات مبادرة " حياة كريمة " بمحاورها التنموية المختلفة يرجع لجهود منظومة متكاملة ومتناغمة للحكومة المصرية بإشراف ومتابعة دقيقة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وبمتابعة مستمرة ودءوبة لوزارة التنمية المحلية بقيادة اللواء هشام آمنة، كما لا ننسى جهود جميع الوزارات والهيئات والشركات المشاركة فى هذا المشروع الوطنى.
ما هى الفرص الاستثمارية المتاحة فى المحافظة ؟ وكيف يمكن للمستثمرين الاستفادة منها ؟
المرحلة الحالية شهدت انطلاق عدد من المشروعات الاستثمارية المتنوعة والتى ستوفر الآلاف من فرص العمل الحقيقية من بينها افتتاح فندق سياحى بعد توقفه لأكثر من 12 عاماً، وأيضاً افتتاح وتشغيل 27 مصنعاً من إجمالى 34 مصنع جارى افتتاحهم على مراحل بحجم استثمارات 150 مليون جنيه بعد الانتهاء من ترفيقهم، بجانب بدء تنفيذ مشروع الدواجن التكاملى ببنبان بتكلفة استثمارية 300 مليون جنيه وعلى مساحة 100 فدان كمرحلة أولى، وأيضاً مجمع مصنع منتجات التمور بتكلفة استثمارية 100 مليون جنيه بالرديسية، بالإضافة إلى مصنع آخر للأسمدة العضوية بالغنيمية بإدفو بتكلفة استثمارية 30 مليون جنيه، وبمساحة 29 فدان، وهو الذى توازى مع فتح مصنع لإنتاج الكحول فى ذروة جائحة كورونا بعد إنهاء التعقيدات الروتينية المتعلقة به، وكذا طرح 308 وحدة حرفية وصناعية بالمنطقة الصناعية بالجنينة والشباك بنصر النوبة .
وتم تسليم الوحدات والورش للشباب المنتفعين بالمنطقة الصناعية بالجنينة والشباك بنصر النوبة بإجمالى 33 وحده لعدد 25 مستثمر من إجمالى 31 مستثمر لعدد 40 وحده تم تسليمهم العقود من محافظ أسوان، حيث تضم المنطقة الصناعية 308 وحدة وورشة حرفية تم طرحها مؤخراً من خلال الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
وأؤكد أن الاهتمام بملف الاستثمار يقع ضمن أولويات العمل فى الفترة الحالية ولهذا فقد وجهت بتشكيل لجنة للاستثمار من أجل وضع خريطة استثمارية للفرص المتاحة للاستغلال الأمثل للثروات التعدينية والمحجرية والسمكية، علاوة على الاستفادة من المزايا النسبية مثل الموقع الجغرافى ووجود شبكة للطرق تربطنا بموانئ البحر الأحمر، وأيضاً التنوع فى مصادر الطاقة، ولذا نعمل على تقديم كافة التسهيلات الممكنة للمستثمرين ورجال الأعمال و تذليل أى معوقات لجذب المشروعات الاستثمارية لطرح هذه الخريطة المتكاملة على المستثمرين فى المستقبل، وهو الذى يتوازى مع الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة بالاستثمار وتنميته وزيادة فرصه ومجالاته.
ما هى أبرز المشاريع التى تم تنفيذها خلال الفترة الحالية ؟ وما هى المشروعات المقرر افتتاحها قريباً ؟
أولاً : بالنسبة للمشاريع التى تم تنفيذها خلال الفترة الحالية، فتم وجارى تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتحويل المحاور المختلفة لشرايين تنمية وعمران فى قطاع الطرق والكبارى حيث تم افتتاح كوبرى كلابشة الحر فى ديسمبر 2021، وتم تنفيذ مشروع إنشاء المرحلة الثانية للطريق البديل للسادات بطول 3.2 كم وبتكلفة 10 مليون جنيه قابلة للزيادة فيلة / الشلال / الحميات، وهو الذى توازى مع إنهاء المرحلة الأولى بطول 2 كم وبتكلفة 3.1 مليون جنيه.
ومن أجل توفير الخدمة الصحية المتكاملة بجودة عالية لأكثر من 1.6 مليون نسمة، فقد تم التشغيل التجريبى للعديد من المستشفيات والمراكز الطبية والوحدات الصحية ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل، والتى من بينها مستشفى الرمد بطاقة 12 سرير، بجانب 13 عيادة خارجية، ومستشفى المسلة للحميات بطاقة 102 سرير، و 4 عيادات خارجية، بجانب تجهيز مستشفى حورس بإدفو، والتى تضم 3 مبانى بها 170 سرير فى جميع التخصصات والأقسام، وأيضاً 8 عيادات خارجية و6 غرف عمليات لمختلف الجراحات.
وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالإسراع فى تنفيذ المشروعات التى ستساهم فى تحقيق العوائد والمكتسبات الملموسة للمواطنين تم الانتهاء من تنفيذ 12 مشروع بنسبة 100 %، وجارى نهو مشروعين آخرين من إجمالى 14 مشروعاً لصندوق تحيا مصر بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى مختلف القطاعات الخدمية والبنية التحتية بتكلفة إجمالية 688.5 مليون جنيهاً منها 320 مليون جنيه دعماً من صندوق تحيا مصر و 323.9 مليون جنيه دعماً من وزارة التخطيط والإصلاح الإدارى، وأيضاً 44.6 مليون من الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
والمشروعات المقرر افتتاحها قريباً، منها مشروعات القطاع الصحى، وتشمل التشغيل الفعلى للمستشفيات والمراكز الطبية والوحدات الصحية ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل وهناك يوجد تنسيق متواصل مع وزارة الصحة بقيادة الوزير الدكتور خالد عبد الغفار للإسراع بالأعمال الإنشائية المتبقية، مع أعمال التجهيزات الطبية لتصبح 11 مستشفى و 112 مركز طبى ووحدة طب أسرة جاهزة للتشغيل الفعلى بتكلفة إجمالية وصلت لحوالى 12.3 مليار جنيه شاملة التجهيزات والمعدات الطبية، ولاسيما أن هذه الصروح تحولت إلى بانوراما جمالية متكاملة بلمسات حضارية راقية.
ويتوازى ذلك مع قرب انتهاء المرحلة الأولى من مستشفى كوم أمبو المركزى، ليعقبها استكمال أعمال تطوير المبنى القديم لتصل طاقة المستشفى إلى 180 سرير فى مختلف الخدمات العلاجية، بجانب 10 عيادات خارجية، بالإضافة إلى مستشفى دراو المركزى بطاقة 137 سرير، و 13 عيادة خارجية، وكذا مستشفى نصر النوبة المركزى بطاقة 123 سرير موزعين على أقسام الإقامة والعناية المركزة، بجانب 6 حضانات للأطفال المبتسرين، وأيضاً 33 ماكينة غسيل كلوى، وكذا 2 غرفة عمليات، فضلاً عن نهو أعمال الإنشاء والإحلال والتجديد والتطوير لـ 90 وحدة صحية ومركز طب أسرة.
أما بالنسبة لمشروعات الطرق والكبارى، جارى تنفيذ مشروع محور وكوبرى خزان أسوان البديل بتكلفة 1.7 مليار جنيه، والمخطط نهوه فى يونيو المقبل، مع قرب انتهاء مشروع ازدواج الطريق الصحراوى الغربى أسوان / القاهرة بطول 125 كم بين مدينتى أسوان والسباعية باعتمادات 800 مليون جنيه وذلك بنهاية ديسمبر الجارى، علاوة على أنه جارى تنفيذ مشروع ازدواج طريق أسوان / أبو سمبل البرى بطول 215 كم، والمقرر الانتهاء منه فى يونيو القادم.
ولتسهيل الحركة السياحية والتجارية بين محافظتى أسوان والبحر الأحمر تم البدء فى المرحلة الثانية لتطوير وإعادة رصف طريق إدفو / مرسى علم فى المسافة من مدينة إدفو و حتى وادى عبادى بطول 12 كم وبتكلفة 40 مليون جنيه من أجمالى 60 كم جارى العمل فيهم بتكلفة إجمالية 130 مليون جنيه وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى فيه من الكيلو 15 إلى الكيلو 30 بتكلفة 45 مليون جنيه، كما جارى العمل حالياً بالتوازى فى المرحلة الثالثة للطبقة السطحية من الكيلو 30 إلى الكيلو 60 بتكلفة 45 مليون جنيه.
وجارى تنفيذ مشروع الطريق الإقليمى الدائرى الشرقى العلاقى / كوبرى أسوان الملجم والذى سيساهم فى تحويل حركة النقل الثقيل المحمل بالخامات المحجرية خارج المدينة حيث جارى إنشاؤه بنظام البلاطات الخرسانية لتحمل الأوزان العالية ويصل طوله إلى 23 كم وبعرض 13 متر، وبتكلفة تصل لحوالى 600 مليون جنيه.
ومشروع إعادة إنشاء طريق أسوان / وادى العلاقى بطول 170 كم جنوب شرق مدينة أسوان الجارى العمل فيه حالياً على 3 مراحل بتكلفة إجمالية مليار و 43 مليون جنيه، وبنظام الطبقة الخرسانية لتحمل حركة النقل الثقيل للسيارات والمعدات التى تقوم بتحميل الخامات المحجرية والتعدينية من المحاجر والمناطق الواقعة بالعلاقى وعلى الضفاف الشرقية لبحيرة ناصر.
وجارى العمل بمشروع إنشاء كوبرى السيل العلوى للسيارات والمشاة والذى تم إنهاء 95.6 % منه ومن المقرر نهوه خلال الشهرين القادمين مما سيساهم فى القضاء على مشكلة الاختناق المرورى أمام مزلقان السيل الجديد حيث تصل تكلفته إلى 139 مليون جنيه، فيما تصل أطوال الكوبرى والمداخل والمخارج إلى 2060 متراً، فيما جارى استكمال مع مشروع إنشاء كوبرى علوى للسيارات والمشاة أعلى مزلقان المضيق بمركز نصر النوبة على طريق أسوان / القاهرة الزراعى، وبنفس المواصفات الفنية لكوبرى السيل، وجارى العمل فى مشروع تطوير طريقى كيما والسماد حيث ستشمل الأعمال التى سيتم تنفيذها بطول 8 كم وبتكلفة تقديرية تصل لأكثر من 154 مليون جنيه.
وجارى تنفيذ مشروع "ممشى مصر" والذى يشمل تطوير وتجميل وتوسعة طريقى الكورنيش القديم والجديد بطول 13 كم بواسطة جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة، وأيضاً الجهاز المركزى للتعمير التابع لوزارة الإسكان منها تنفيذ أعمال تطوير الكورنيش الجديد والذى يصل طوله إلى 9 كم حيث جارى تنفيذ أعمال التوسعة للطريق، ويشمل عمل حوائط سانده بطول 4 كم، ليصبح الطريق بالكامل عبارة عن حارتين وجزيرة وسطى وومشى بعرض 23 متر.
كما جارى تنفيذ مشروع لتطوير كورنيش النيل بطول 4.5 كم بدءاً من حديقة فريال وحتى المدخل الشمالى للمدينة حيث سيضم المشروع إنشاء ممشى علوى وأخر سفلى بمناسيب تدريجية مبهرة على 3 مستويات منها لأول مرة ممشى زجاجى بطول 80 متر، وأماكن عامة للجلوس وبرجولات ومحلات وكافيهات مع تداخل المسطحات الخضراء والنخيل لإتاحة الفرصة أمام المواطنين والزائرين للاستمتاع بالبانوراما الطبيعية لنيل أسوان الخالد.
وما هى المشروعات التى تجرى لتحسين وضع أسوان على الخريطة السياحية ؟
نحن نسابق الزمن لإنهاء كافة المشروعات المتعلقة بالإحلال والتجديد والتطوير والتجميل، كما تم التنسيق مع الشركات المنفذة لهذه المشروعات بتطبيق إجراءات السلامة المهنية والعمل على تسهيل الحركة السياحية سواء للمشاة أو المركبات .
ونؤكد أن هناك اهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى بوضع أسوان فى المكانة التى تليق بها سياحياً وتنموياً واقتصاديا وتجارياً لأنها من أفضل المشاتى السياحية فى العالم ولمقوماتها العديدة، وخلال زيارات سيادته المتعاقبة على مدار العاميين وكان أخرها فى ديسمبر 2021 فى ختام فعاليات " أسبوع الصعيد " أعطى توجيهاته بتحويل مدينة أسوان إلى متحف مفتوح برؤية علمية مدروسة وهوية بصرية نابعة من البيئة والتراث الأسوانى، مع تنفيذها على مراحل ولن يقتصر فيها التطوير والتجميل فقط على الكورنيش القديم والجديد وواجهة المدينة.
ولهذا حرصنا على إحداث نقلة جمالية لمدينة أسوان وباقى مدن المحافظة على مراحل وجارى تنفيذ أكبر عملية إحلال وتجديد للبنية التحتية يعقبها عملية تطوير وتجميل وتشجير ورصف، وبالفعل تم الإنتهاء من المرحلة الأولى من هذه الخطة، والتى تضم واجهة مدينة أسوان منها ( بلازا درة النيل وميدان المحطة والسوق السياحى القديم بطول 2400 متر )، كما جارى حالياً تنفيذ المرحلة الثانية بمشروع ممشى أهل مصر، والذى يضم تطوير طريق كورنيش النيل القديم بطول 4 كم على 3 مستويات، وأيضاً طريق كورنيش النيل الجديد بطول 9 كم داخل 16 قطاع، بالإضافة إلى تطوير منطقة الطابية الأثرية، وحتى تطوير طريقى كيما والسماد شاملة الشوارع الداخلية فى بانوراما متكاملة، فضلاً عن مشروعات التطوير والتجميل والرصف بمدينة إدفو، وأيضاً مشروعات مجمعات مواقف السيرفيس والأسواق الحضارية بكوم أمبو ونصر النوبة ودراو التى تستهدف تفريغ هذه المدن من المواقف العشوائية، والباعة الجائلين وغيرها .
كما تم اقتحام أكبر التحديات والمشاكل التى يعانى منها المواطن الأسوانى وجارى تنفيذ حزمة من مشروعات الإنشاء والإحلال والتجديد للخطوط والشبكات والمحطات بتكلفة إجمالية 1.5 مليار جنيه تابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى ومخصصة لإحلال وتجديد الشبكات والمحطات، وتم الانتهاء من البنية التحتية فى طريقى كورنيش النيل والسادات بالكامل داخل مدينة أسوان، وجارى استكمال العمل فى إحلال وتجديد البنية التحتية فى الشوارع الداخلية للمدينة.
وفى بشرى سارة لأهالى منطقة السيل، وعزب كيما تم توقيع اتفاقية المرحلة الجديدة لمشروع برنامج إدارة مياه الشرب بصعيد مصر PWMP بتكلفة تصل لأكثر من 9.3 مليون فرنك سويسرى ليلبى احتياجات أهالى شرق مدينة أسوان من مياه الشرب النقية ويقضى على معاناة ومشاكل متراكمة منذ سنوات عديدة.
وتواكب مع ذلك تنفيذ مشروعات البنية التحتية بالمراكز والمدن ضمن مشروع عواصم المحافظات حيث تم وجارى استكمال مشروع التغير الشامل للبنية التحتية والتطوير والتجميل بمدينة إدفو فى قطاعات مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء والطرق والاتصالات والغاز الطبيعى.