تواصل الدولة المصرية بكافة مؤسساتها، العمل لتوفير الحماية للجالية المصرية المتواجدة في السودان، استقبل معبر أرقين الحدودي مع السودان أكثر من 100 حافلة نقل جماعي منذ بدء إجلاء المواطنين المصريين من المناطق الآمنة بالمدن السودانية، وذلك بالتنسيق مع السلطات السودانية الرسمية.
وقدمت مؤسسات الدولة المصرية تسهيلات كبيرة لتسهيل دخول المواطنين المصريين عبر معبر أرقين، فضلا عن انتشار فرق طبية من الهلال الأحمر المصري والإسعاف لتقديم الدعم الطبي والنفسي لكافة القادمين إلى مصر سواء من المواطنين المصريين أو جنسيات أخرى فرت من مختلف المدن السودانية باتجاه مصر.
ويشهد "معبر أرقين" على الحدود المصرية – السودانية عملا مكثفا خلال الساعات الماضية لاستقبال آلاف المواطنين المصريين وكذلك السودانيين وجنسيات أخرى، وذلك في إطار خطة الدولة المصرية التي تعمل على تنفيذها مختلف الجهات المعنية لإجلاء المواطنين وأبناء الجالية المصرية الذين تحركوا باتجاه نقاط بعينها حددتها وزارة الخارجية لإجلاء المواطنين.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن قنصليتنا في الخرطوم وبورسودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا مستمرون في التنسيق مع المصريين الجاري إجلاؤهم من خلال بورسودان ووادي حلفا.
وخصصت وزارة الخارجية خطوط ساخنة لتلقي الاتصالات من المواطنين المصريين بشأن موقف الجالية المصرية في السودان وعمليات الإجلاء المرتقبة، وجاء هذا القرار في إطار حرص وزارة الخارجية بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية على التواصل مع المواطنين المصريين المتواجدين بدولة السودان وأسرهم لطمأنتهم على ذويهم، تمهيداً لإجلائهم بالطريقة التي تحفظ سلامتهم وعودتهم آمنين إلى أرض الوطن.
وأكدت الخارجية أنه يمكن للمواطنين من داخل مصر وخارجها التواصل مع غرفة عمليات القطاع القنصلي بوزارة الخارجية على الأرقام التالية:
٠١٢٨١٩٤٣٥٣٣
٠١٢٨٣١٧٦٩٠٠
٠١٢٨١٩٤٣٥٩٩
٠١٢٨٣١٧٦٨٦٦
٠١٢٨٣١٧٦٩١٣
٠١٢٨٣١٧٦٨٥٧
٠١٢٨٣١٧٦٨٨١
٠١٢٨٣١٧٦٩٠٣
٠١٢٨٣١٧٦٨٩٤
٠١٢٨١٩٤٣٩٩٠
وحول الموقف بشأن عملية إجلاء أعضاء الجالية المصرية فى السودان وأعضاء البعثة الدبلوماسية والبعثات الفنية الرسمية، قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الدول التي لديها أعداد كبيرة من المواطنين تتجاوز العشرة اَلاف، مثل الحالة المصرية، تحتاج إلى عملية تخطيط مُحكمة وآمنة ومنظمة لضمان سلامة ودقة عملية الإجلاء، خاصة فى ظل التصاعد الخطير فى حجم المخاطر. وكشف أبو زيد أن أحد أعضاء السفارة المصرية أصيب بطلق نارى بالفعل، وهو الأمر الذي يؤكد مرة أخرى علي ضرورة توخى أقصى درجات الحذر حفاظاً علي سلامة مواطنينا واعضاء بعثاتنا فى السودان.
وفيما يتعلق بوضع البعثة الدبلوماسية، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن العقيدة وميثاق العمل الراسخين لدى الدبلوماسى المصرى تفرض عليه أن يكون آخر من يغادر ميدان عمليه بعد الاطمئنان علي استكمال عملية إجلاء كل من يرغب من أعضاء الجالية فى المغادرة. وضرب مثالاً على ذلك بما حدث مؤخراً فى دول مثل ليبيا وافغانستان وأوكرانيا، نجحت سفاراتنا فى إتمام عمليات الإجلاء الآمن للجالية المصرية فيها.
ودعت وزارة الخارجية المواطنين المتواجدين خارج مدينة الخرطوم للتوجه إلى أقرب نقطة لهم تمهيداً لإجلائهم بواسطة السلطات المصرية المختصة، وذلك على النحو التالي:
١- مقر القنصلية العامة المصرية بمدينة بورسودان بولاية البحر الأحمر، ورقم خط الإتصال (٠٠٢٤٩٩٠٦٣٩٨٦٢١).
٢- مكتب وادى حلفا القنصلي بمدينة وادى حلفا بولاية الشمالية، ورقم خط الإتصال (٠٠٢٤٩١١٦٦٠٤٠٣٣ - ٠٠٢٤٩١١٨١٦٢٦٧٩).
كما دعت الوزارة المصريين المتواجدين بمدينة الخرطوم للبقاء في منازلهم لحين تحسن الأوضاع الأمنية بالعاصمة، وإعادة تقييم الوضع في ضوء عدم إستقرار الأوضاع الأمنية طبقاً لتطور الموقف، وبالتنسيق مع السلطات السودانية، وبما يسمح بإجلائهم في إطار خطة الاجلاء الموضوعة لجميع المصريين في السودان.
أجهزة الدولة المعنية تتابع وضع الجالية المصرية في السودان على مدار الساعة
ومنذ بداية الأزمة في السودان الشقيق أعلنت الدولة المصرية أن وزارة الخارجية تنسق وتتابع على مدار الساعة مع كافة اجهزة الدولة المعنية، والسلطات السودانية، والسفارة المصرية في الخرطوم وقنصليات مصر في بورسودان ووادي حلفا، أوضاع الجالية المصرية في السودان، بهدف الإعداد لعمليات الإجلاء للراغبين فى العودة فور توفر الظروف الميسرة لذلك، وناشدت وزارة الخارجية جميع المصريين المتواجدين في السودان التزام مناطق سكنهم وتجنب التواجد في مناطق التوتر والانفلات الأمني، مع التحلي بالهدوء والإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة مع التمثيل الدبلوماسي والقنصلي المصري في السودان، لحين ورود الإرشادات الخاصة بعمليات الإجلاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة