أنعشت زيمبابوي عملتها "الدولار الزيمبابوى"، بأخرى رقمية مدعومة بالذهب أمام الدولار سيتم إصدارها قريبا بحسب محافظ البنك المركزى فى زيمبابوى، جون مانجوديا، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار للعملة المحلية لتجنب انخفاض قيمتها المستمر أمام الدولار، حسب ما ذكرته صحيفة "صنداى ميل" الرسمية الصادرة فى هرارى.
ووفقا للتقرير فإن الخطوة، سوف تسمح لأولئك الذين لديهم كميات قليلة من الدولار المحلى (الدولار الزيمبابوى)، بتبديل أموالهم مقابل رموز رقمية، لتخزين القيمة والتحوط ضد تقلبات العملة.
وتتوقع زيمبابوى أن يتخلى مواطنيها عن الدولار وبالتالي يتم حل أزمة السيولة الأجنبية، ومن شأن الرموز الرقمية أن تساعد في ضمان أن يتمكن أولئك الذين لديهم كميات قليلة من العملة المحلية، من أن يشتروا وحدات الذهب «حتى لا نترك أحداً ولا مكاناً»، حسب ما قاله مانجوديا لصحيفة «صنداي ميل».
وكانت الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي طرحت عملات ذهبية في العام الماضي أيضاً، في محاولة للتخلص من السيولة الفائضة وتحقيق الاستقرار للعملة المحلية.
ويذكر أن الدولار الزيمبابوي تم طرحه مرة أخرى بوصفه العملة القانونية في يونيو (حزيران) 2019، بعدما كان قد تم إلغاؤه قبل عقد، عندما جعله التضخم المفرط عديم القيمة.
وكافح الدولار الزيمبابوى لإيجاد قبول واسع النطاق بين المواطنين، مع بلوغ التضخم ذروته في عام 2020 مسجلاً 837 في المائة، ما أدى إلى تآكل قيمة العملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة