أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، في بداية اجتماع لمجلس الدفاع في قصر الإليزيه، عن "أنباء مطمئنة" عن الجندي الفرنسي الذي أصيب خلال عملية إجلاء رعايا بلاده من السودان، مؤكدا أن "حياته لم تعد في خطر " .
وكان ماكرون قد أعلن خلال اجتماع مجلس الدفاع عن إصابة أحد الجنود الفرنسيين المشاركين في عمليات الإجلاء إلا إنه أوضح أن حياته لم تعد في خطر الان .
وكان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد أعلنا الأحد عن إصابة أحد الرعايا الفرنسيين اثناء عملية إجلائهم من سفارة بلادهم جراء إطلاق نار.
وقال ماكرون إن الرجل الذي أصيب الأحد في العاصمة السودانية الخرطوم في ظروف غير محددة خلال عملية الإجلاء هو جندي فرنسي، مضيفا أن حالته الصحية "مطمئنة" و"لم تعد حياته في خطر".
وأشاد الرئيس الفرنسي بـ "العمل الاستثنائي في ظل ظروف بالغة الصعوبة" الذي يقوم به "جيوشنا وممثلينا القنصليين والدبلوماسيين" و "قوات الأمن الداخلية التي تحشد كل جهودها" لتنفيذ عمليات الإجلاء التي تخص أيضا "رعايا الدول الشريكة، خاصة الإفريقية التي طلبت مساعدتنا ".
كما قدم الشكر لطرفي الصراع في السودان على تعاونهما.
وكان الرئيس الفرنسي قد اعلن أيضا أن بلاده قامت بإجلاء 538 شخصا بينهم 209 فرنسيين من السودان حيث تدور معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة في السودان بين الطرفين المتنازعين تحت رعاية الولايات المتحدة، حيز التنفيذ رسميا اليوم بعد 10 أيام من القتال الذي خلف عدة مئات من القتلى وتسبب في نزوح جماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة