أعلنت وزارة الدفاع الألمانية اليوم الأربعاء انتهاء عمليات الإجلاء من السودان.
وأوضحت الوزارة -حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية- أنها تمكنت من إجلاء أكثر من 700 شخص بينهم حوالي 200 مواطن ألماني.
وكانت ألمانيا تسيطر على مهبط الطائرات الذي يستخدمه سلاح الجو الملكي البريطاني في عملية الإجلاء، فيما أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن المملكة المتحدة تخطط لتولي السيطرة على المهبط من القوات الألمانية اليوم.
ومن ناحية أخرى، استقبلت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، والوزير المنتدب المسؤول عن التجارة الخارجية والاستقطاب والفرنسيين في الخارج أوليفيه بيشت، صباح اليوم الأربعاء في مطار شارل ديجول في باريس، 184 مواطنا فرنسيا وعائلاتهم، بالإضافة إلى أكثر من عشرين آخرين من جنسيات أخرى، من بينهم مندوب الاتحاد الأوروبي، قادمين من جيبوتي في إطار عمليات إجلاء الرعايا من السودان.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية قام بتنظيم هذه الرحلة الجوية التي تقل الرعايا الفرنسيين والأجانب، في إطار آلية الحماية المدنية الأوروبية، بالتنسيق مع وزارة الجيوش الفرنسية، وتتضافر جهود كل أجهزة الدولة من أجل الفرنسيين الذين تم إجلاؤهم لتوفير الرعاية العاجلة التي يحتاجونها.
وكانت طائرة تقل نحو 245 من الرعايا الفرنسيين والأجانب تم إجلاؤهم مؤخرا من السودان قد وصلت صباح اليوم إلى مطار شارل ديجول في باريس.
وبعد مرور 10 أيام من القتال العنيف في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، أعلن أمس الثلاثاء الرئيس الفرنسي أن بلاده قامت بإجلاء أكثر من 500 شخص.