رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها، اسرار جديدة عن مديرة حملة بايدن الانتخابية، وتهديدات ترامب بمقاطعة مناظرات الحزب الجمهوري، وفي بريطانيا اعلن سوناك نجاح حكومته في اجلاء 200 بريطاني من السودان وتعيين 20 الف ضابط في شرطة إنجلترا وويلز.
الصحف الامريكية:
اعتقلت في الطفولة وعملت مع أوباما.. أسرار جديدة عن مديرة حملة بايدن الانتخابية
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ترشحه رسميا في انتخابات الرئاسة 2024 لولاية ثانية، ووقع الاختيار على جولي تشافيز رودريجز حفيدة الزعيم العمالي الشهير سيزار تشافيز وهو ناشط حقوق مدني أمريكي مكسيكي ، ناضل من أجل تحسين ظروف العمل والمعيشة لعمال المزارع في الستينيات والسبعينيات، وهو رمز داخل الأوساط العمالية واليسارية.
قالت صحيفة نيويورك بوست ان الرئيس جو بايدن لديه اعجاب كبير بجد مديرة حملته الانتخابية فمنذ اليوم الأول له في البيت الابيض، عرض بفخر تمثال نصفي من البرونز لشافيز على مكتبه في المكتب البيضاوي.
في مايو 1988 تم احتجاز جولي وشقيقتها أوليفيا ووالداها أرتورو رودريجيز وليندا شافيز ، بتهمة مضايقة العملاء، حيث انضمت الاسرة المنتقلة حديثا الى نيوجيرسي لحملة مقاطعة للعنب الذي يقطف من قبل عمال غير نقابيين بقيادة جدها سيزار تشافيز وكانت تبلغ من العمر في آنذاك 9 سنوات.
بعد أشهر ، ذكرت صحيفة The Bergen Record، أن الطفلة جولي البالغة صامت لمدة ثلاثة أيام بينما صام جدها لمدة 36 لتسليط الضوء على قضيته المؤيدة للنقابة وهو آخر صيام علني له ، والذي ربما تسبب في المشاكل الصحية التي أدت لوفاته عام 1993.
والآن تترأس جولي تشافيز حملة إعادة انتخاب الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس، قال بايدن عندما أطلق حملته وكشف النقاب عن رودريجيز ونائبها كوينتين فولكس: "للفوز في هذه المعركة ، نحتاج إلى قيادة قوية يمكنها بناء وتوسيع تحالفنا الواسع والمتنوع اعتبارًا من عام 2020".
ومع ذلك، كان الديموقراطيون قلقين بما فيه الكفاية من أن التعيين يعود إلى المحسوبية ، حيث قالت سيسيليا مونوز ، التي قادت مكتب الشؤون الحكومية الدولية في عهد الرئيس أوباما ، لوكالة أسوشييتد برس ان رودريجز حصلت على الوظيفة لأنها ناشطة من الجيل الثالث تعود علاقاتها العائلية مع كبار الديمقراطيين إلى الستينيات عندما قام جدها وروبرت كينيدي بحملته.
وقاد والدها ، أرتورو رودريجيز ، منظمة عمال المزارع الأمريكية المتحدة بعد وفاة سيزار تشافيز في عام 1993 ، وعملت والدتها ليندا شافيز ، التي توفيت في عام 2000 ، في المنظمة أيضًا.
كانت وظيفتها الأولى خارج الأسرة مع البيت الأبيض لباراك أوباما ، ثم ذهبت للعمل في الحملة الرئاسية لكامالا هاريس ، قبل أن تنضم إلى بايدن.
في دورها، سيتعين على رودريجيز تعزيز الدعم اللاتيني لبايدن البالغ من العمر 80 عامًا ، فعلى الرغم من فوزه على ترامب عام 2020 الا انه فقد دعم الأمريكيين من أصول لاتينية في ميامي وفلوريدا ومنطقة حدود تكساس.
وسينظر إلى رودريجيز أيضًا على أنها جسر لدعم النقابات ، وهو أمر بالغ الأهمية لبايدن في الولايات المتأرجحة بما في ذلك بنسيلفانيا وويسكونسن وميشيجان.
زعيم "براود بويز" يحمل ترامب مسئولية "اقتحام الكونجرس".. ويؤكد: كنت "كبش فداء"
قال انريكي تاريو زعيم جماعة براود بويز اليمينية المتطرفة الذي صوره المدعون انه مخطط هجوم 6 يناير 2021 على مبني الكونجرس الأمريكي انه مجرد "كبش فداء" للجاني الحقيقي دونالد ترامب.
خلال المرافعات الختامية لمحاكمة تاريو، قال محاميه نيب حسن: "كانت كلمات دونالد ترامب دافع تاريو .. إن غضبه هو الذي تسبب في ما حدث في 6 يناير"، وأشار إلى أن ترامب حث أنصاره على "القتال مثل الجحيم" قبل 36 دقيقة فقط من الموجة الأولى من أنصاره الذين بدؤا الاعتداء على شرطة الكابيتول.
وقال نيب حسن: "لم يكن إنريكي تاريو إنهم يريدون استخدام إنريكي تاريو كبش فداء لدونالد ترامب ومن هم في السلطة".
وبحسب مجلة بوليتكو، وجه الى انريكي تاريو الى جانب اربعه اخرين من براود بويز تهمة تهمة تنظيم جهد عنيف لعرقلة نقل السلطة من ترامب إلى جو بايدن، ويقول ممثلو الادعاء إن القادة ، الموالين لترامب وخائفين من استمرار براود بويز في أمريكا ما بعد ترامب ، وضعوا خططًا للإبقاء على ترامب في منصبه.
شددت وزارة العدل طوال المحاكمة التي استمرت أربعة أشهر على كيفية خروج تاريو وبراود بويز ومحاولة ترامب نفسها لتخريب انتخابات 2020، حيث قال ممثلو الادعاء إن خطة المجموعة ذهبت إلى أبعد من ذلك ، بعد تغريدة ترامب في 19 ديسمبر 2020 التي دعت فيها المؤيدين إلى النزول إلى واشنطن في 6 يناير 2021 للطعن في نتائج الانتخابات.
وأشار حسن إلى أن ترامب ساهم في زيادة تجنيد Proud Boys بعد استدعاء المجموعة - وحث الأعضاء على "الوقوف جانباً والوقوف" خلال مناظرة ضد بايدن في سبتمبر 2020، وأدى إلى وجود أعضاء غير منضبطين ضمن المنظمة مما ساهم في إثارة أعمال عنف غير مقيدة واشتباكات في الشوارع في واشنطن في نوفمبر وديسمبر 2020.
ووفقا للتقرير تم القبض علي تاريو في واشنطن في 4 يناير 2021 ، لإحراقه علم مجموعة "حياة السود مهمة" بعد المسيرة المؤيدة لترامب في 12 ديسمبر 2020.
ترامب يهدد بمقاطعة "مناظرات الجمهوريين".. ويؤكد: أنا متصدر بأرقام يصعب اجتيازها
أبدي الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة 2024 دونالد ترامب رفضه اجراء مناظرات داخل حزبه أمام المنافسين الجمهوريين علي بطاقة الترشح للمارثون الرئاسي المرتقب ، مؤكداً أنه "لا ينبغي أن يخضع نفسه للتدقيق نظراً لتصدره اللافت في استطلاعات الرأي"
وعلي موقع تروث سوشيال ، كتب ترامب : "أرى أن الجميع يتحدثون عن مناظرات الجمهوريين ، لكن لم يحصل أحد على موافقتي ، أو موافقة حملتي الانتخابية.. عندما تقود بأرقام تبدو لا يمكن التغلب عليها ، ولديك شبكات معادية وغاضبة ، حملة ترامب وحملة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" يكرهون المراسلين الذين يطرحون أسئلة هدفها التشهير وتشوية السمعة.
كما اعترض ترامب على خطط عقد المناظرة الثانية للحزب الجمهوري في مكتبة رونالد ريجان الرئاسية في كاليفورنيا ، مشيرًا إلى أن فريد رايان ، ناشر صحيفة واشنطن بوست ، هو رئيس مجلس الأمناء في مكتبة ريجان، في إشارة منه إلى تشكيكه الدائم في نزاهة الإعلام الأمريكي والقائمين عليه.
ووفقا للتقرير، تم تحديد المناظرة الأولية للحزب الجمهوري في أغسطس في ميلووكي ولم يتم الإعلان عن موعد الثانية.
ويعد تهديد ترامب بتخطي المناظرات ليس بجديد، فالأمر سبق حدوثه في الانتخابات التمهيدية 2016 ، حيث هدد بمقاطعة مناظرة أولية في أوائل العام نفسه، لأنه شعر أن مذيعة قناة فوكس نيوز آنذاك ميجين كيلي لن تعامله بإنصاف حيث ضغطت في وقت سابق على ترامب حول تعليقاته السابقة المهينة بشأن النساء.
وفي مارس 2016 هدد ترامب بتخطي مقابلة في قاعة بلدية سي إن إن ، بسبب ما اعتبره في ذلك الحين ، غياب للإنصاف والحياد من قبل الشبكة، وفي عام 2019 ، ضغط ترامب لمقاطعة المناظرات الرئاسية في العام التالي إذا تم استضافتها من قبل قناة فوكس نيوز اعتراضا على تغطية الشبكة للانتخابات.
وفي الفترة التي سبقت مناقشات 2020 بين ترامب وبايدن ، أثار ترامب مرارًا وتكرارًا احتمال مقاطعة النقاشات حول القضايا مع لجنة المناظرات الرئاسية غير الحزبية.
وترامب هو واحد من عدة مرشحين معلنين في سباق الحزب الجمهوري ، بما في ذلك حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة نيكي هالي وحاكمة أركنساس السابقة آسا هاتشينسون ورجل الأعمال المحافظ فيفيك راماسوامي، ومن المتوقع أن يقرر آخرون ، مثل حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس ونائب الرئيس السابق مايك بنس ، ما إذا كان سيشاركان في سباق البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة.
الصحف البريطانية:
المملكة المتحدة تنجح في اجلاء 200 بريطاني وسط انتقادات لحكومة سوناك
قالت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان ، إن أكثر من 200 بريطاني تم إجلاؤهم من السودان ، بعد أن منحت ألمانيا الإذن باستخدام مهبط للطائرات كانت تسيطر عليه.
ووفقا لشبكة الجارديان، بدأ الناس في الوصول إلى قبرص على متن رحلات سلاح الجو الملكي البريطاني من السودان، وقال وزير الدفاع ، بن والاس ، إنه تم تعبئة حوالي 1000 جندي بريطاني لإدارة عملية الإنقاذ وسيتولون السيطرة على مهبط الطائرات الآن بعد أن اكتملت الجهود الألمانية.
تعرضت الحكومة البريطانية لانتقادات شديدة لأنها قامت في البداية بإجلاء الدبلوماسيين فقط - ووافقت في وقت متأخر على مساعدة المواطنين البريطانيين الأفراد ، مدعية أن التهديد المباشر كان للأول وأن الإنقاذ سيكون صعبًا.
وأشار والاس إلى أن ألمانيا سلمت الآن مهبط الطائرات لأن برلين أكملت مهمة الإنقاذ بحلول يوم الثلاثاء، ودافعت برافرمان عن استجابة حكومتها للأزمة يوم الأربعاء ، وأصرت على أن الحكومة "تراقب الوضع عن كثب منذ أسابيع".
وقالت: "بدأنا مهمة إجلاء في آخر 24 إلى 48 ساعة ونتوقع أن يكون هناك ما يقرب من 200 إلى 300 شخص تم نقلهم من السودان في الرحلات الجوية القليلة الماضية"
واضافت: "نحن الآن نبدأ عملية مكثفة ، ونعمل مع أكثر من 1000 فرد من سلاح الجو الملكي والقوات المسلحة"، مشيرة الى أنه كان على الحكومة التعامل مع مجموعة أكبر من المواطنين البريطانيين في السودان مقارنة بالدول الأخرى.
ودافع رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك عن جهود المملكة المتحدة ، قائلاً إنه من الصواب إعطاء الأولوية للدبلوماسيين "لأنهم كانوا مستهدفين".
رئيس وزراء بريطانيا يحتفل بتعيين 20 الف ضابط في شرطة إنجلترا وويلز
اعلن رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك أن حكومته نجحت في تجنيد 20 ألف ضابط شرطة منذ عام 2019 ، حيث يشير النقاد إلى أن الإدارات التي يقودها حزب المحافظين خفضت عددًا مماثلاً منذ عام 2010.
وقال رئيس الوزراء في بيان: "عندما وقفت على درجات سلم داونينج ستريت قبل ستة أشهر ، أوضحت أنني سأفعل كل ما يلزم للحد من الجريمة وجعل مجتمعاتنا أكثر أمان ويأتي في صميم هذا التعهد تجنيد 20 ألف شرطي إضافي .. ننتظر الإحصائيات النهائية ... ولكن ، كما أشرت سابقًا ، أنا واثق من أننا على أعتاب الوفاء بهذا الوعد."
وفقا لصحيفة دايلي ميل، قبل انتخابات 2019 ، تعهد حزب المحافظين بقيادة بوريس جونسون بتجنيد 20 ألف شرطي إضافي في إنجلترا وويلز بحلول مارس 2023، وأشارت الاحصائيات الى انه في مارس 2010 بلغ عدد ضباط الشرطة في إنجلترا وويلز 143 الف و743 ضابط وبحلول مارس 2016 انخفض العدد الى 124 الف و66 ضابط فقط.
وفي الأسبوع الماضي ، أخبر سوناك النواب قبل الإصدار الرسمي للأرقام أن هناك "20 ألف شرطي إضافي" ، ومن المقرر أن تلقي وزيرة الداخلية ، سويلا برافرمان ، خطابًا تدعو فيه ضباط الشرطة إلى عدم الانجرار للصراع السياسي والتركيز بدلاً من ذلك على القبض على المجرمين.
قالت برافرمان في إطلاق مركز أبحاث مؤسسة السلامة العامة في وسط لندن: "شعاري في وزارة الداخلية بسيط: المزيد من رجال الشرطة ، وجرائم أقل ، وشوارع أكثر أمانًا وفطرة شرطية .. إن رؤيتي للشرطة المنطقية واضحة مثل رؤيتي العامة. إنه يعني تركيز الجهد على ردع المجرمين والقبض عليهم ، وليس تصحيح الانشغالات السياسية".
ازمة تكلفة المعيشة تدفع 750 الف بريطاني للجوء لبنوك الطعام لأول مرة
تم توزيع أعداد قياسية من الطرود الغذائية من قبل مؤسسة Trussell Trust في الأشهر الـ 12 الماضية في المملكة المتحدة ، حيث دفعت ازمة تكلفة المعيشة أكثر من 750 الف شخص لطلب المساعدة من بنوك الطعام للمرة الأولى.
وفقا للجارديان، وزعت المؤسسة الخيرية ما يقرب من 3 ملايين طرد غذائي في عام 2022/2023 ، وهو أعلى إجمالي على الإطلاق بزيادة سنوية بلغت 37% ، وكان أكثر من مليون طفل يعيشون في أسر تتلقى الطرود الغذائية من الصندوق.
وقالت المنظمة الخيرية إن واحدًا من كل خمسة أشخاص يستخدمون بنك طعام Trussell خلال هذه الفترة كان يعمل ، ما يعكس الصعوبات التي يواجهها الأسر ذات الدخل المنخفض في توفير الضروريات اليومية وسط ارتفاع فواتير الطاقة وأسعار المواد الغذائية.
قالت إيما ريفي ، الرئيسة التنفيذية لشركة تروسيل ، إن الطلب على الطرود الغذائية في العام الماضي أعلى مما كان عليه خلال العام الأول لوباء كوفيد ، "الذي افترضنا جميعًا أنه مستوى الحاجة لمرة واحدة في العمر"، مشيرة الى ان عدد الطرود الموزعة نما بنسبة 120% خلال السنوات الخمس الماضية.
ارتفع الطلب على بنوك الطعام في جميع مناطق المملكة المتحدة ، مع أكبر زيادة سنوية في توزيع الطرود الغذائية – 54% - شوهدت في شمال شرق إنجلترا.
في وقت سابق من هذا العام ، دعا Trussell Trust إلى تغيير القانون لضمان أن قيمة مزايا الرعاية الاجتماعية تلبي التكاليف الحقيقية للغذاء والطاقة والأساسيات اليومية.
وقال متحدث باسم الحكومة: "نحن ملتزمون بالقضاء على الفقر وندرك ضغوط ارتفاع تكاليف المعيشة ، ولهذا السبب قمنا بزيادة الإعانات بنسبة 10.1% بالإضافة إلى زيادة غير مسبوقة في أجر المعيشة الوطني هذا الشهر. هذا بالإضافة إلى التغييرات التي تم إجراؤها بالفعل على الائتمان الشامل مما يعني أن المطالبين يمكنهم الاحتفاظ بالمزيد من الأموال التي حصلوا عليها بشق الأنفس بدفعة تبلغ 1000 جنيه إسترليني سنويًا في المتوسط ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة