يشارك السفير الإسباني في مصر ألبارو إيرانثو، اليوم ، في المؤتمر الدولي الأول لإدارة السياحة التراثية في الوجهات الداخلية ، والذي يعقد في القاهرة في الفترة من 26 إلى 28 أبريل.
ينظم هذا الحدث الهام معهد المصري العالي للسياحة والفنادق، وجامعة قرطبة الإسبانية، ويضم خبراء إسبان ومصريين وإيبيرو أمريكيين وأوروبيين ، يقومون بتحليل تحديات السياحة التراثية في العالم بعد جائحة الكورونا.
يهدف المنتدى إلى النقاش وتبادل المعرفة بين وكلاء قطاع السياحة، الخاص والعام، والعالم الأكاديمي حول إدارة التراث، مع إيلاء اهتمام خاص للاتجاهات والصعوبات الجديدة التي ظهرت في هذا المجال بعد الجائحة، وأهمية ذلك التراث باعتباره محرك للسياحة في دول مثل إسبانيا ومصر.
وفي هذا الإطار، أبرز سفير إسبانيا أهمية تنظيم مصر لمؤتمر على هذه الدرجة من الأهمية لأول مرة في تاريخ التعاون الثقافي الإسباني المصري.
وسيكون هذا الحدث هو النظير المصري للمؤتمر الدولي لإدارة السياحة التراثية في المقاصد الداخلية ، الذي يشارك أيضًا في تنظيم الحدث والمقرر انعقاد نسخته الثالثة في مدينة قرطبة في نوفمبر المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر وإسبانيا تتمتعان بعلاقات ممتازة، مما اتاح الفرصة لتواجد 12 بعثة أثرية إسبانية تعمل جنبًا إلى جنب مع العلماء والموظفين المصريين في اكتشاف التراث الأثري المصري الغني وحفظه ونشره.
وبالمثل ، فإن كلا البلدين يتشاركان ثمانية قرون من التاريخ، فضلا عن سمات البحر المتوسط، كما تفخرا بحيازتهما لثقافات تتمتعان بثراء كبير للغاية.
و أشار السفير إلى أن إسبانيا ومصر تتشاركا التاريخ وكرم الضيافة ، فضلا عن كنوز موقع التراث العالمي (المسجل لدى اليونسكو).
ويضم المؤتمر علماء وباحثين من الجامعات الإسبانية في قرطبة، كومبلوتنسي، فالنسيا، جيان، سالامانكا وكاستييا لا مانشا، بالإضافة إلى جامعة كويمبرا (البرتغال)، جامعة لندن كوليدج (إنجلترا) وسان نيكولاس دي ايدالجو (المكسيك) ، من بين مؤسسات أكاديمية أخرى.
كما يسلط المؤتمر الضوء على موضوعات أخرى، مثل الاتجاهات الجديدة، لا سيما السياحة المرتبطة بفن الطهي، وإدارة مدن التراث العالمي، واستخدام التقنيات الرقمية كأداة للسياحة التراثية والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الطرق المستدامة لتطوير السياحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة