أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأربعاء، إقدام مستوطنين إسرائيليين "إرهابيين" على إحراق منزل غير مأهول بين قريتى قصرة وجالود، جنوب محافظة نابلس، بشمال الضفة الغربية.
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أنها تتابع جرائم الاحتلال ومستوطنيه، مع المحاكم الدولية المتخصصة، لمحاسبة المسؤولين عنها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى.
واعتبرت الخارجية أن الجرائم التى ترتكبها العصابات الصهيونية المنتشرة في قواعد الإرهاب على سفوح وهضاب وجبال الضفة المحتلة، تعكس العقلية الاستعمارية العنصرية المتطرفة التي تشعل الحرائق في ساحة الصراع ولا تتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل الآمنين في منازلهم بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن.
وحملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من جرائم مليشيات المستوطنين الإرهابية، وتعتبرها إمعانا في التصعيد وخلق المزيد من التوترات في ساحة الصراع.
وكان مستوطنون، قد أحرقوا فجر اليوم، المنزل غير المأهول، بعد هجومهم على المنطقة الواقعة المذكورة سلفا، ودارت مواجهات بين المستوطنين والمواطنين الفلسطينيين الذين خرجوا للتصدي لهم، دون أن يتم الإبلاغ عن إصابة أحد.