قال الدكتور عاطف محمد كامل، وكيل كلية الطب البيطرى جامعة عين شمس، خبير الحياة البرية والمحميات الطبيعية باليونسكو، إن أعداد فرس النهر آخذة في الانخفاض فى إفريقيا، لذا أدرجها الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) على أنها من الأنواع المعرضة للخطر في عام 2006، وذلك بعد إثبات أن عدد فرس النهر قد انخفض بنسبة تصل إلى 20 % خلال العقدين الماضيين، مشيرا إلى أن ذلك نتيجة الجفاف وفقدان الموائل والصيد الجائر لأفراس النهر، سواء من أجل لحومها أو أسنانها العاجية.
وأوضح كامل، أن فرس النهر هو اسم يوناني قديم لحصان النهر، ويبلغ وزنه 1800 كيلو جرام، كما أنه لا يمكن العثور على فرس النهر إلا في قارة واحدة وهى إفريقيا موزعين فى أكثر من 30 دولة بها، فى المناطق البرية بها، حيث يمكن أن تعيش هذه الحيوانات العاشبة لمدة تصل إلى 50 عامًا، مشيرا إلى وجود نوعين من أفراس النهر على الكرة الأرضية، هما: الأقزام فرس النهر وفرس النهر العادى.
وأشار إلى أن هناك بعض الحقائق الأكثر إثارة للاهتمام حول فرس النهر، من بينها:
1- تفرز مادة دهنية حمراء على بشرتها تعمل كواقي من الشمس ومرطب.
2- تقضي أفراس النهر ما يصل إلى 16 ساعة يوميًا مغمورة في الماء ولكن يجب أن تخرج كل 5 دقائق للهواء.
3- تلد أمهات أفراس النهر أطفالها في الماء.
4- وتلد أنثى فرس النهر عجلا واحدا كل عامين.
5- على الرغم من أن أفراس النهر لا تبدو سريعة ، إلا أنها يمكن أن تصل سرعتها إلى 19 ميلا في الساعة.
6- أفراس النهر هي أكثر الحيوانات عدوانية في العالم وتقتل 500 شخص سنويا.
7- تصاعد الطلب على أسنان فرس النهر بعد حظر التجارة الدولية لعاج الأفيال في عام 1989، وعلى الرغم من الجهود الأخيرة لحظر تجارة أسنان فرس النهر، فإن هذا الحيوان مصنف على أنه معرض للخطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة