جدد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، إرادة بلاده على إضفاء ديناميكية جديدة على جهود مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء، مؤكدا رفض الجزائر لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في المنطقة، لأنها مقاربة "أثبتت فشلها الذريع".
وأوضح الفريق أول شنقريحة، خلال زيارته الميدانية لمقر قيادة القوات البرية، أن هذه الإرادة تم المصادقة عليها شهر أكتوبر 2022، من قبل الدول الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة، التي تضم كلا من الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر.
وأضاف أن لجنة الأركان المشتركة اعتمدت على استراتيجية تهدف بالدرجة الأولى إلى تكفل كل بلد على حدة بمواجهة التهديد الإرهابي، ضمن إقليمه الوطني، اعتمادا بصفة أساسية على قدراته ووسائله الذاتية، مع انضمامه، بطبيعة الحال، إلى ديناميكية جماعية أساسها تضافر الجهود والتنسيق والتعاون المتبادل، والابتعاد عن أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي بحجة مكافحة الإرهاب، لأنها مقاربة أثبتت التطورات الأخيرة الحاصلة في المنطقة "فشلها الذريع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة