بدأت اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات مشتركة ضد الغواصات اليوم الاثنين، فى المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية، فى خطوة لتعزيز الردع ضد التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية.
وأوضحت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية إن المناورات المشتركة التي تستمر يومين، تجرى بمشاركة حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" التي تعمل بالطاقة النووية فى المياه جنوب جزيرة جيجو بكوريا الجنوبية، فيما جرت آخر مناورة ثلاثية ضد الغواصات في سبتمبر الماضي وكانت الأولى منذ حوالى خمس سنوات.
من جانبها، أوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية - في بيان صحفي - "تم ترتيب التدريبات المضادة للغواصات لتعزيز قدرات الاستجابة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ضد تهديدات كوريا الشمالية المتقدمة تحت الماء".
وذكرت الوزارة أن التدريبات تجرى بهدف تعزيز قدرة كل دولة على اكتشاف وتتبع وتبادل المعلومات ذات الصلة، في حين تختبر بيونج يانج بشكل متكرر قدراتها الصاروخية، وقد فعلت ذلك مؤخرًا في احتجاج واضح على العديد من التدريبات العسكرية للحلفاء بين سول وواشنطن.
وأشارت إلى أنه في منتصف الشهر الماضي، قالت كوريا الشمالية إنها أطلقت صاروخين كروز من غواصة في المياه قبالة ساحلها الشرقي، قبل بدء مناورة "درع الحرية" المشتركة بين الجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي، درع الحرية هو أول تدريب عسكري واسع النطاق في الربيع يتم إجراؤه خلال خمس سنوات.
وأضافت الوزارة أن المناورات المشتركة جاءت في أعقاب أعمال بيونغ يانغ ، مثل الكشف عن الرأس الحربي النووي التكتيكي هواسان -31 الأسبوع الماضي واختبار سلاح نووي تحت الماء قبل ذلك بأيام.
وأجرت الدول الثلاث آخر تدريبات ثلاثية مضادة للغواصات في سبتمبر الماضي، وتجرى تدريبات البحث والإنقاذ هذا الأسبوع بين الدول الثلاث لأول مرة منذ سبع سنوات.
وتسلط مناورات هذا الأسبوع الضوء على تعزيز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وحليفتيها الآسيويتين، اللتين تعملان على تنشيط علاقتهما في أعقاب طرح سول حلا لقضية تعويض ضحايا العمل القسري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة