يعيش أهالى محافظة شمال سيناء فرحة عودة الأمان والاستقرار والتى تظهر على الوجوه بكل مكان على امتداد المحافظة.
وتحتفل محافظة شمال سيناء، هذه الأيام بالذكرى الـ 41 لتحريرها بالتزامن مع الاحتفالات المتوصلة بدحر الإرهاب وتطهيرها.
عدسة "اليوم السابع"، رصدت ملامح الفرحة والبهجة على وجوه أهالى شمال سيناء على امتداد مناطقها بمدينة العريش العاصمة، ومدن بئر العبد والشيخ زويد والتى تشهد ضمن الاحتفالات بذكرى التحرير افتتاح مشروعات خدمية منوعة بينها مدارس ومحطات تحلية مياه، ومعاهد أزهرية ووحدات صحية، ووضع حجر الأساس لمشروعات منوعة جديدة.
وكانت المحافظة شهدت فى إطار احتفالات ذكرى التحرير احتفالات لم تشهدها من قبل فى ظل أجواء آمنة مستقرة، تضمنت فعالية سباق للهجن شاركت فيه المحافظات، وحضره الآلاف من جمهور وعشاق متابعة السباقات فضلا عن نجوم الفن والرياضة والثقافة وصناع المحتوى، كما شهدت إقامة حفل فنى ساهر على ساحل مدينة العريش، أحياها من الفنانين محمد منير، وهيثم نبيل والمنشد محمود التهامى والشاعر هشام الجخ.
وتمتلك شمال سيناء طبيعة خلابة ساحرة تجذب إليها كل من يشاهدها ويستمتع بأجوائها على امتداد مناطقها فى المدن والقرى والشاطئ، فضلا عن تميز الفعاليات التراثية بملامح سيناء الطبيعية وسكانها.
ومن المشاهد على أرض شمال سيناء، تمسك أبنائها بموروث سباقات الهجن، وهى التى يخصصها ملاك الإبل من بين إبلهم وتتمتع بلياقة تؤهلها لخوض السباق والتنافس وتحقيق الفوز وحصد الجوائز المالية والدروع، وخلال فعاليات السباق يحرص كثير من الأهالى على الحضور وهم بكامل زينتهم ومتمسكين بإرتداء الأزياء التقليدية، وكثير منهم يقيم لأيام تحت خيام حول المضمار وأثناء تسابق الهجن يتابعونها من بعيد.
وتتنوع مشاهد الحياة الطبيعية على رمال سيناء، التى تشهد هذه الأيام فترة استقبال فصل الصيف، وعلى شاطئ البحر المتوسط الذى يحد المحافظة من شمالها تجذب المياه الهادئة والرمال الناعمة محبى البحر من كل مكان، للاستمتاع بها ومشاهدة لحظات الشروق والغروب للشمس من خلق زرقة البحر الممتدة.
بينما فى عمق المحافظة وفى القرى تبدو التلال الرملية بتنوع تضاريسها وقد ودعت فصل الربيع وظهرت ملامح الصيف ويوميات العمل وعناق الحياة، فينتشر الأهالى فى مزارعهم يعملون بها، ولا تغيب مشاهد السيدات وهن يساعدن بالتنقل ورعى الأغنام.