محصول الخير يتدفق فى صوامع أسوان.. المحفزات ساهمت فى زيادة توريد القمح

الأحد، 30 أبريل 2023 07:00 ص
محصول الخير يتدفق فى صوامع أسوان.. المحفزات ساهمت فى زيادة توريد القمح توريد محصول القمح
أسوان- صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل أعمال توريد محصول القمح، لصوامع وشون وبناكر محافظة أسوان، وتتم عملية تسليم محصول القمح بانتظام وفي سهولة ويسر دون أى شكاوى حتى الآن، منذ بداية الحصاد وحتى التوريد خاصة مع المحفزات والتسهيلات التي أقرتها الدولة لتحفيز المزارعين، وعمليات التوريد مستمرة بأنحاء محافظة أسوان، حتى الانتهاء من موسم الحصاد، ويختلف السعر حسب درجة النقاء.

وتتابع القيادات التنفيذية واللجان المشتركة بنطاق محافظة أسوان، بصفة يومية أعمال حصاد القمح، من خلال التقارير اليومية لغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة المتصلة بالغرف الفرعية على مستوى الوحدات المحلية، فضلاً عن تكليف مسئولي الزراعة والتموين ورؤساء المراكز والقرى بأنحاء المحافظة، بمتابعة عملية تسليم الأقماح المحلية،والاطمئنان على تذليل كافة العقبات وفقاً للقواعد والاشتراطات المنظمة لذلك حفاظاً على سلامة المحصول باعتبار أن محصول القمح من المحاصيل الإستراتيجية الهامة للدولة المصرية، على أن يتم رفع تقرير يومي بمساحات الأراضى التى تتم حصادها والأقماح التي تم توريدها لمراكز التجميع والصوامع، فضلاً عن مراقبة حالة التخزين بالشون والصوامع، وتطبيق العقوبات على المخالفين وفقًا للقانون، وتقديم كافة سبل الدعم وتوفير التسهيلات والتيسيرات للمزارعين مع سرعة صرف مستحقاتهم المالية من أثمان القمح المورد خلال 48 ساعة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحفيز المزارعين والموردين.

وتكثيف حملات التوعية للمزارعيين، مع إلتزام جهات التسويق بالسداد الفورى للمزارعين موردى الكميات المحددة بحد أقصى 48 ساعة من تاريخ الاستلام، على أن يحرم كل من يمتنع عن تسليم الكميات المحددة من صرف الأسمدة المدعمة له، كما يحرم من أى دعم يقدم من البنك الزراعى المصرى.

وتحرص الدولة المصرية، علي إنجاح موسم توريد القمح المحلي، واستلام أكبر قدر ممكن من القمح المحلى، وزيادة المساحة المنزرعة بمحصول القمح، وإقامة صوامع الغلال للحفاظ على كميات الأقماح وتقليل الهدر والفاقد.والدولة المصرية لديها رؤية واستراتيجية بشأن محصول القمح، من خلال التوسع فى زراعته واستنباط سلالات بذور عالية الإنتاجية، وتعزيز الاستفادة من الموارد المائية لتوفير الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحصول، كما شرعت الدولة المصرية إلى تنويع مصادر الاستيراد نظرا للظروف العالمية، وهي سياسة جديدة لم تكن موجودة سابقا ، بهدف تحقيق الأمن الغذائي المصري.

وفي محافظة أسوان، تستقبل مطاحن وصوامع أسوان الشحنات والكميات التي سيتم توريدها من القمح المحلى، وتم إتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات التى تضمن الحفاظ على سلامة القمح وجودته أثناء فترة التخزين بالصوامع والشوّن لحين صرفه إلى المطاحن.حيث تتابع لجان الإستلام مراحل وآلية تخزين كميات القمح الموردة بداية من مرحلة الوزن وحتى مرحلة التخزين، ثم إنتاج الدقيق لتلبية إحتياجات المخابز والمواطنين،و الإطمئنان على مستوى جودة الدقيق المنتج طبقاً للمواصفات المقررة من خلال بيان عملى لقياس الجودة والنقاوة، كما يتم تقديم كافة التسهيلات وأوجه الدعم للمزارعين والشركات،من أجل الوصول إلى المستهدف توريده هذا العام، على مستوى المحافظة، بإجمالى191 ألف طن بالصوامع والشون والبناكر والهناجر.

 وتم وضع خطة لعمل اللجان المشتركة من مديريات الزراعة والتموين والجهات المختصة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمزارعين، والتيسير عليهم أثناء عملية التوريد، وتحفيزهم وتشجيعهم، وخاصة بعد قرار رئيس الجمهورية بزيادة سعر توريد إردب القمح لتحقيق المستهدف بنهاية موسم الحصاد، بأن جميع الصوامع والشون والبناكر والهناجر جاهزة لإستلام القمح سواء التابعة لشركة مطاحن مصر العليا أو الشركة القابضة للصوامع منها صومعة مطحن أسوان بطاقة 6 آلاف طن، بجانب 5 آلاف طن بشونة مطحن كوم أمبو، بالإضافة إلى صومعة الراجحى بتوشكى بطاقة 30 ألف طن، وصومعة مطاحن إدفو بطاقة 35 ألف طن، علاوة على صومعة مطاحن المفالسة بطاقة 60 ألف طن ، وهنجر المفالسة بطاقة 30 ألف طن ، وبنكر إدفو بطاقة 25 ألف طن ، وذلك فى ظل زيادة المساحات المنزرعة إلى 203 ألف و 820 فدان تقريباً.

وتشجع الدولة المصرية، صغار المزارعيين وشباب الخريجين لزيادة الكميات الموردة  ومن أجل الوصول إلى المستهدف توريده هذا العام على مستوى المحافظة بالصوامع والشون والبناكر والهناجر.

 ففي قري شباب الخريجين بمحافظة أسوان، تصل إجمالى المساحات المنزرعة بمحصول القمح إلى 12 ألف و591 فدان منهم 5781 فدان بمنطقة وادى الصعايدة ، و1050 فدان بمنطقة أبو سمبل السياحى ، فيما تصل مساحة الأراضى المنزرعة بمحصول القمح داخل الخمس قرى بمنطقة وادى النقرة إلى 5760 فدان منها 585 فدان بقرية الأمال ، و1075 فدان بقرية الحكمة ، و 2100 فدان بقرية الكرامة ، و 630 فدان بقرية البراعم ، و1370 فدان بقرية المنار .

ومواقع التخزين والهناجر والصوامع المعدة لاستلام هذه الأقماح، وتوريدها من المزارعين جاهزة، وتم التأكد من توافر الشروط فيها، والحالة الفنية لها جيدة.

جدير بالذكر أن إجمالى المستهدف توريده من محصول القمح بجميع القرى بمحافظة أسوان هذا العام، متوقع يصل لنحو 191 ألف طن بالصوامع والشون والبناكر والهناجر على نطاق المحافظة، وصومعة الراجحى بمشروع توشكى جنوب المحافظة تعمل على مدار الـ24 ساعة دون توقف طوال موسم توريد القمح، نظراً للإقبال الشديد عليها فى توريد القمح من مزارع توشكى، ولذا تم تحديد لجنتى تسليم لاستيعاب الكميات، وتصل طاقتها إلى 30 ألف طن.

 وإجمالى ما تم توريده حتى قبل إجازة عيد الفطر المبارك وصل لـ3 آلاف و116 طناً و640 كيلو من القمح، ولا تزال عملية التوريد تتم فى كافة الصوامع والشون على نطاق المحافظة، بعد التأكد من جاهزيتها لاستقبال القمح فى موسم الحصاد والتوريد.

وتم وضع خطة لعمل اللجان المشتركة من مديريات الزراعة والتموين والجهات المختصة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمزارعين، والتيسير عليهم أثناء عملية التوريد، وتحفيزهم وتشجيعهم، وخاصة بعد قرار رئيس الجمهورية بزيادة سعر توريد إردب القمح لتحقيق المستهدف بنهاية موسم الحصاد.وتابع، أن جميع الصوامع والشون والبناكر والهناجر جاهزة لاستلام القمح سواء التابعة لشركة مطاحن مصر العليا أو الشركة القابضة للصوامع منها صومعة مطحن أسوان بطاقة 6 آلاف طن، بجانب 5 آلاف طن بشونة مطحن كوم أمبو، بالإضافة إلى صومعة الراجحى بتوشكى بطاقة 30 ألف طن، وصومعة مطاحن إدفو بطاقة 35 ألف طن، علاوة على صومعة مطاحن المفالسة بطاقة 60 ألف طن، وهنجر المفالسة بطاقة 30 ألف طن، وبنكر إدفو بطاقة  25 ألف طن، وذلك فى ظل زيادة المساحات المنزرعة إلى 203 ألف و 820 فدان تقريباً.

كان مجلس الوزراء قد وافق في يناير الماضي، على حافز إضافي لتوريد أردب القمح المحلي لموسم 2023 بقيمة 250 ‏جنيهًا، وبذلك يصبح سعر توريد الأردب 1250جنيهًا بدلًا من سعر 1000 جنيه، ‏الذى سبق الموافقة عليه. ‏

يأتي هذا القرار في ضوء التوجيهات الصادرة من القيادة السياسية بضرورة مراجعة أسعار المحاصيل الاستراتيجية، مع وضع ‏سعر مُحفز، نظرًا للظروف العالمية، مما يساعد على تشجيع الفلاحين والمزارعين على ‏التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح.‏

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة