عثر علماء الآثار فى ألمانيا على قيثارة من العصور الوسطى المبكرة وهى أفضل قيثارة محفوظة من هذا النوع حتى الآن فى اكتشاف أثرى فريد من نوعه.
ويبلغ طول القيثارة التى عثر عليها علماء الآثار حوالى 80.3 سم وقد تم العثور عليها في مقبرة رجل دفن في تروسينجين أما عن طريقة صنعها فهى مصنوعة من الخشب حيث جرى نحت القيثارة من لوح من خشب القيقب وهي مزينة بالحيوانات ومواكب المحاربين الذين يحملون الدروع والرماح ويرجع تاريخها إلى عام 560 ميلادية وفقا لما أعلنته نينا ويلبيرجر عالمة الآثار ومديرة متحف بادين فيرتمبرج فى ألمانيا.
وتعتبر آلة القيثارة من أقدم الآلات التي عرفها الإنسان، فقد جاء وصفها في كثير من الوثائق والمخطوطات التي تعود للتاريخ الفارسي والرومي.
وتم العثور على نحت حجري عمره 3300 عام يظهر شاعر من مملكة الحيثين القديمة يقوم بالعزف على آلة وترية في بابل، ويعتبر هذا التمثيل الأيقوني أقدم تمثيل أيقوني تم العثور عليه لآلة وترية لها تشابه كبير مع آلة القيثارة، مما يشير إلى أن أصول القيثارة تعود إلى بلاد بابل.
وتعتبر القيثارة من الآلات الراسخة فى التراث البشرى الإنسانى لكونها ضاربة بجذورها فى التاريخ القديم حتى إنهم يسمون المطرب الفائق "قيثارة" كما أن المقرئ الشهير الراحل أحد أعظم مشايخ قراءة القرآن يسمى قيثارة السماء من فرط عذوبة صوته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة