قال الدكتور فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية، إنه لم يفاجأ بالتفكير البريطاني وانتقاد تأميم قناة السويس من قبل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فهذا القرار استقلالي وسياسي وسيادي واستراتيجي، وهو استخدام للموارد الوطنية من أجل تنمية وطنية شاملة وتطوير الاقتصاد المصري.
وأضاف خلال مداخلة في حلقة خاصة من برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامي جمانة هاشم، على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «هذه الوثائق الجديدة تشير وبشكل قاطع إلى أن القيادة البريطانية منذ أوائل الخمسينات وأواخر الأربعينات، وقبل ثورة يوليو التي قام بها الضباط الأحرار، وكانت بالفعل تبحث عن ذرائع لمنع تسليم القناة إلى المصريين بعد انتهاء امتياز الـ99 سنة».
وتابع: «حاولت القيادة البريطانية في هذه الوثائق المهمة إيجاد عدة طرق معينة للاحتيال لعدم تمصير القناة؛ لأنها تريد إبقاء القناة تحت الهيمنة والسيطرة البريطانية والفرنسية».
وأكد: «ما قام به عبد الناصر عام 1956 كان مفاجأة من العيار الثقيل، ومن هنا كان هذا القرار السيادي الاستقلالي الوطني الذي لم يفاجئ فقط القادة البريطانية، ولكن فاجأ العالم».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة