استلمت السلطات الموريتانية، اليوم، شحنة قمح تبلغ 1000 طن، هدية من الصين بحسب وكالة الأخبار الموريتانية، وأشرفت على استلام الشحنة، مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري.
وقالت بنت خطري في كلمة لها بالمناسبة، أن الدعم الذي تقدمه الصين لموريتانيا "سيسهم في تعزيز الجهود الحكومية في مجال الأمن الغذائي".
وقالت إن الحكومة تنفذ حزمة من البرامج والمشاريع الاجتماعية "الهادفة إلى مساعدة الفئات الأكثر هشاشة، للتغلب على الصعوبات التي خلفتها الأزمات الإقليمية والدولية المتلاحقة".
وأشارت إلى أن هذه البرامج "كان لها بالغ الأثر في التخفيف من وطأة تلك الأزمات على الظروف المعيشية للمواطنين في عموم البلاد".
بدوره قال السفير الصيني في نواكشوط لي بي جين، إن الهدف من هذا العون الغذائي الصيني لموريتانيا هو "تدعيم الجهود الحكومية في مجال الأمن الغذائي".
وتسبب الجفاف في تراجع محاصيل القمح المحلية، وربما يزيد الطلب على القمح في واحدة من أكبر مناطق استيراد القمح في العالم.
ومن المتوقع أن يتراجع محصول القمح في المغرب والجزائر عام 2023 بنسبة الربع أقل من المتوسط المسجل خلال خمسة أعوام، وفقا لتقرير صدر اليوم الاثنين من وحدة مراقبة الموارد الزراعية بالاتحاد الأوروبي، والتي تتابع أيضا الأوضاع في المناطق القريبة. كما توقع التقرير تراجع محصول القمح في تونس بنسبة 15%.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن التقرير قوله إن "هناك حاجة عاجلة للأمطار لتجنب مزيد من الخسائر".
