القوس والسهم لعبة تعتمد على فن التصويب، حيث يتم إصابة هدف محدد بدقة، وبالتالى إحراز النقاط، وكلما كانت الإصابة دقيقة جمع المتسابق أكبر عدد من النقاط، وتعد واحدة من أقدم الأنشطة التى مارسها الإنسان على سطح الأرض، يرجع تاريخها إلى 5000 سنة قبل الميلاد، فكانت تستخدم فى البداية للصيد، ثم تطورت وأصبحت أداة فعالة فى الحروب، ويظهر على جدران المعابد صورا لملوك الفراعنة على العجلات الحربية وهم يحاربون مستخدمين الأقواس والأسهم
كان المصريون القدماء أول من عرفوا باستخدام القوس والسهم على نطاق واسع فقد استخدموا هذا السلاح في صيدهم وحروبهم في وقت مبكر يعود إلى سنة 5000 ق م، وكان الأشوريون والفرس من بين الشعوب البدائية الأخرى التي استخدمت الأقواس والسهام، وتوفرت على مر التاريخ أنواع وأشكال متعددة للأقواس من أشهرها القوس الطويل من قطعة خشب واحدة والقوس المركب القصير الذي تنحني أطرافه إلى الخارج، وبحلول القرن الثاني عشر الميلادي، أصبحت النشابية سلاحا شائعا في أوروبا.
ومع مرور الوقت تناقلت الأجيال هذه الرياضة وأصبحت جزءاً من التقاليد والعادات وتلاشى دورها حتى أصبحت تمارس كهواية فى الاحتفالات السنوية، إلى أن أدرجت فى برنامج الألعاب الأولمبية ما بين 1900 إلى 1920 ثم عادت واستبعدت بسبب غياب الأنظمة والقوانين التى تنظمها.
وتم إنشاء أول اتحاد لها عام 1930 ووضعت القوانين وأصبحت القوس والسهم رياضة معروفة دولياً، ودخلت الأوليمبياد من جديد عام 1972
ومن أبرز نجوم اللعبة في مصر علاء جبر و امل آدم ويوسف طلبة واحمد فخرى ونورا الصباغ و احمد حجاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة