خلال الحلقة 14 من مسلسل جعفر العمدة كذبت لبنى ونس "فاطمة" على أحمد داش "سيف" وقالت له إن بلال شامة أحد أقاربها ويظهر بين الحين والآخر من أجل الحصول على المال، ليخبرها سيف بأنه سيقوم بإعطائه الأموال التى يحتاجها وذهب خلفه.
ويحاول سيف معرفة حقيقة شخصية بلال شامة معتقدًا أنه والده الذي أخفته عنه فاطمة طوال سنوات عمره الـ19، لترد عليه: "لا طبعا أبوك إنسان مش كويس.. ولو كان يستاهلك كنت قولتلك هو مين"، فيرد "سيف": "يبقى انتي متعرفيش مين أبويا"، لتصفعه فاطمة وتعلق: "أخرس.. أمك أشرف من الشرف".
شهدت أحداث الحلقة 14 من مسسلسل "جعفر العمدة" بحث مى كساب زوجة محمد رمضان عن ابنها المخطوف قبل 19 عامًا، وأعطت شخصا مبلغ ربع مليون جنيه على أن تعطيه نصف مليون جنيه إضافية، مقابل عملية البحث عن ابنها، وفوجئت كساب بزوجها يهجم على التاجر، ويبرر الاثنين سبب اللقاء والمبالغ التي تعطيها له "ثريا"، وتخبره بأن الرجل اتفق معها على إعادة ابنها خلال أسبوع.
ويعلق جعفر: "جدع والله عفارم عليك بس مش عيب تستغل حاجة واحدة ست وحرقة قلبها على ابنها سنين عشان تاخد منها فلوس، قدامك أسبوع لو ابني مرجعش هتكتب المحل باسم مراتي حقها بعد اللى حصل".
وذهبت الفنانة مى كساب خلال الحلقة 13 من مسلسل جعفر العمدة على احد الأشخاص بالسيدة زينب لمحاولة رجوع ابنها المختطف من 19 عاما، مقابل دفع 250 ألف جنيه، وفوجئت بالتاجر يخبرها بأنه أوصى على ابنها لشخص آخر متخصص في عودة المخطوفين، إلا أنه طلب نصف مليون جنيه لتخبره أنها لا تستطيع تدبير المبلغ الوقت الحالي إلا أنه يؤكد لها أنه ليس بيده شيء. لترد ثريا عليه: "حاضر هدبر المبلغ المهم أن ابني يرجع أنا بقالي سنين منتظرة اليوم دا إن شاء الله ربنا يجعلك واسطة خير لينا".
مسلسل جعفر العمدة بطولة محمد رمضان، زينة، هالة صدقى، إيمان العاصى، مى كساب، منة فضالى، أحمد داش، منذر رياحنة، عصام السقا، فريدة سيف النصر، مجدى بدر، أحمد فهيم، فتوح أحمد سلوى عثمان، فريدة سيف النصر، جورى بكر، طارق النهرى، أحمد عبد الله، احسان الترك وضيف الشرف بيومى فؤاد، ومن تأليف وإخراج محمد سامى، وشارك فى السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.
تدور الأحداث فى إطار اجتماعى شعبى، حول جعفر العمدة (محمد رمضان) وهو في العقد الرابع من عمره، متزوج بـ3 سيدات، ويمتلك شركات للمقاولات ويدخل فى العديد من الصراعات سواء فى عمله أو بعيداً عن العمل، ثم يقابل خلال مشواره "عايدة" (زينة) ويتعرف عليها وتنشأ بينهما قصة مليئة بالمفاجآت، كما يعيش جعفر مأساة تستمر عدة سنوات بعد فقدان ابنه واختطافه من قِبل مجهولين، ولا يعرف إذا ما كان حيًا أو أصابه مكروه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة