قال مركز الازهر العالمى للفتوى الالكترونية ، إن الأفضل فى حق المرأة الصلاة فى بيتها؛ لقوله ﷺ: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ»[ أخرجه أبوداود].
ولكن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله ﷺ: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدى ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها برضى زوجها، فإذا التزمت بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر فى صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت فى بيتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة