تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببداية أسبوع الآلام هذا العام يوم 9 أبريل الجارى، ويبدأ بأحد السعف، ويعتبر بداية الأسبوع وهو الأسبوع الأخيرفى الصوم الكبير الذى صامته الكنيسة، حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام فى الكنيسة، حيث يأتى فى نهايتها.
أحد الشعانين
ويبدأ أسبوع الآلام بأحد الزعف أو أحد الشعانين، وتتزين الكنائس بـ"سعف النخيل" والورود وأغصان الزيتون، فى هذا اليوم وذلك فى تقليد سنوى وسط فرحة عارمة من الأطفال بالعيد، ويقومون فى هذا اليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل للاحتفال، بدخول المسيح إلى أورشليم كملك ليستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفى ذكرى الاحتفال به.
استعدادات الكنيسة
ويقول الأب جورج سليمان كاهن كنيسة العائلة المقدسة في المطرية إن الاحتفالات بقدوم أسبوع الآلام وعيد القيامة تبدأ من يوم 3 أبريل حيث تنظم الكنيسة نهضة روحية حتى يوم 6 أبريل ثم يكون ختام الصوم ويبدأ أسبوع الآلام يوم 9 أبريل، وهو أحد الشعانيين ، ومن الأحد حتى يوم الخميس تكون هناك صلوات البصخة ويقرأ فيها النبوءات عن السيد المسيح، ويوم الجمعة يكون ختام صلوات الجمعة العظيمة، ثم الاحتفال بسبت النور قبل عيد القيامة.
وحول إجراءات الاحتفال، قال إن العام الجارى لا يوجد به حجز مبكر، والكنيسة سوف تستوعب كل الأعداد، مشيرا إلى أن الحجز والدعوات سوف تكون فى كاتدرائية السيدة مريم العذراء فى مدينة نصر لأن القداسات ستكون مذاعة ويحضر كبار الشخصيات العامة.
وقال الأب يوحنا سعد مسئول لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر، إن الأقباط الأرثوذكس والكاثوليك يمتنعون عن تناول الألبان واللحوم والأسماك والبيض، ويكون الطعام نباتى فقط.
وأوضح أن هناك أشخاصا يصومون صوم انقطاعى تماما عن الطعام والشراب من المساء الساعة 12 منتصف الليل حتى اليوم الثانى إلى وقت المساء، ويصل فى بعض الأحيان إلى عدد ساعات صوم رمضان فى بعض الأيام، ويرجع ذلك لطاقة الأشخاص، حيث يقدمون ذلك إلى المسيح على نية أولادهم أو على نية المرضى، وهناك أشخاصا يستخدمون المياه، ويرجع أيضا لمدى قدرتهم على التحمل ومدى استعدادهم وتحديد الهدف .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة