مسحراتى الشرقية العجيب.. محمد يطوف قريته بالطبلة على جرار زراعى مزين بالأنوار.. ويؤكد: حرمنا من المسحراتى لأكثر من 8 سنوات وهدفى إسعاد الأطفال.. وشبان متطوعون يشاركون بالتنورة وأغانى الشهر الكريم

الخميس، 06 أبريل 2023 02:00 ص
مسحراتى الشرقية العجيب.. محمد يطوف قريته بالطبلة على جرار زراعى مزين بالأنوار.. ويؤكد: حرمنا من المسحراتى لأكثر من 8 سنوات وهدفى إسعاد الأطفال.. وشبان متطوعون يشاركون بالتنورة وأغانى الشهر الكريم مسحراتى الشرقية العجيب
الشرقية- إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاع شاب بسيط من محافظة الشرقية، فى إعادة البسمة والفرحة على وجوه أهالى قريته، خلال شهر رمضان، والذى يطوف القرية بالطبلة والتنورة يلتفون حوله يرددون عبارات "رمضان كريم"، "وحوى يا وحوى"، "اصحى يا نايم"، وأغان وتوشيح الدينية.

هنا قرية كفر الأحرار بمركز الزقازيق، نموذج جديد للمسحراتى الذى يعد أحد طقوس شهر رمضان، واعتادنا عليه لقرون لإيقاظ الأهالى وتذكرهم بموعد السحور.

ابتكر محمد يحيى شخصية جديدة للمسحراتى، هو ومجموعة من الشباب المتطوعين بالقرية، بإطلاق مسيرة يتقدمها جرار زراعى مزين بالإنارة بشكل يجذب الأطفال خلفه، وقيام شابين برقص التنورة ويطوفون القرية وخلفهم أعداد كبيرة من الأطفال والشباب والنساء يردون أغانى وعبارات شهر رمضان من بينها "رمضان كريم"، و"وحوى يا وحوى".

ويقول محمد يحيى لـ"اليوم السابع"، أن القرية محرومة من المسحراتى لأكثر من 8 سنوات، والذى تضفى حالة من الحزن عليهم خاصة الأطفال، فبادر بالفكرة على مدار 3 سنوات يتم تنفيذها سنويا، ذلك بعدما سأله نجله الطفل الذى عمره 4 سنوات، عن من هو المسحراتى، ولماذا لا يوجد فى القرية من يقوم بهذه المهمة.

موضحا أنه بجهوده ذاتية يقوم بتزيين الجرار وارتداء الجلباب، وكذلك يقوم شباب بتقديم عروض التنورة، التى تدخل الفرحة والسرور على الأهالى والأطفال، الذين ينتظرون شهر رمضان سنويا من أجل، لافتا أنه يقوم بتغير الجلباب وارتداء ملابس فلكوريا، من أجل إدخال السعادة عليهم.

ويقول أحد الشباب المشاركين، يدعى صبحى محمد أنه متطوع للعام برقص التنورة، وهى إحدى أهم الفقرات التى تدخل الفرحة على أهل قريته، لافتا أنه تعلمها منذ سنوات، ويكمل شاب آخر شهرته موزة، أن كل هدفنا هو فرحة الأطفال، لافتا أنه يكون فى قمة السعادة، لأنه هو طفل لم يحالفه الحظ مثل باقى شباب القرية من جيله وهم أطفال من فرحة المسحراتى الذى هو أهم طقوس شهر رمضان.

وأما الطفل أحمد عمره 10 سنوات، يؤكد أنه يوميا ينتظر وأقرانه المسحراتى، مثل فرحة يوم العيد، قائلا: انتظر بالساعات حتى يخرج الموكب وأظل خلفة لنطوف القرية، وان هذا الوقت هو أسعد أوقات حياته.

ولقرون عديدة، يعتبر المسحراتى أحد هو أحد طقوس شهر رمضان، الذين اعتادنا عليه هو الشخص الذى يأخذ على عاتقه إيقاظ المسلمين طوال ليالى الشهر الكريم لتناول وجبة السحور، الذى يطوف الحى أو القرية يدق بالطبلة يردد التهليلات أو الأناشيد الدينية، وينادى على بعض الأهالى بأسماءهم.

 

 

محمد يطوف قريته علي جرار زراعي مزين بالتنورة والطبلة (1)
محمد يطوف قريته بالتنورة والطبلة 

 

محمد يطوف قريته علي جرار زراعي مزين بالتنورة والطبلة (2)
محمد يطوف قريته علي جرار زراعي مزين بالتنورة والطبلة  

 

محمد يطوف قريته علي جرار زراعي مزين بالتنورة والطبلة (4)
التفاف الأطفال حول محمد المسحراتي 

 

مسحراتي الشرقية العجيب (1)
محمد يطوف قريته علي جرار زراعي مزين 

 

 

مسحراتي الشرقية العجيب (4)
مسحراتي الشرقية العجيب (4)

 

مسحراتي الشرقية العجيب (5)
مسحراتي الشرقية العجيب
 

 

مسحراتي الشرقية العجيب (6)
مسحراتي الشرقية العجيب
 

 

مسحراتي الشرقية العجيب (9)
مسحراتي الشرقية العجيب
 

 

مسحراتي الشرقية العجيب (10)
مسحراتي الشرقية العجيب (10)

 

مسحراتي الشرقية العجيب (11)
محمد يطوف قريته علي جرار زراعي مزين

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة