قالت صحيفة واشنطن بوست إنه على من أن الرغم القاضى الذى يترأس محاكمة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب قال إنه ينوى التحرك سريعا، لكن ما بين نظام القضاء البطىء فى نيويورك وميل ترامب للدفع للتأجيل فى الأمور القانونية، فإن المحللين يتوقعون أن تستمر القضية لفترة أطول وتصدم بالحملة الرئاسية لعام 2024.
وربما يستغرق الأمر أشهر قبل أن يعود الرئيس السابق، الذى يترشح للرئاسة مجددا، إلى المحكمة ليواجه 34 تهمة تزوير بالسجلات التجارية فى لائحة الاتهام التى تم الكشف عنها هذا الأسبوع.
وأمام محاميى ترامب حتى أغسطس المقبل لتقديم طعون على القضية التى تتهمه بإخفاء أموال تم دفعها لممثلة قبيل انتخابات الرئاسة عام 2016 نظير التزامها الصمت عن علاقة سابقة بينهما. وهذه الطعون ربما تتزامن مع المناظرة الجمهورية الأولى فى موسم السباق التمهيدى، والمقررة أيضا فى أغسطس المقبل.
وقال أحد محاميى ترامب جو تاكوبينا، إنه لا يتوقع أى تطورات هامة قبل يوليو المقبل. وأضاف فى مقابلة إنه سيستغرق وقت طويل قبل حدوث أى شىء.
ومن المرجح أن يشارك ترامب، الذى أقر بأنه غير مذنب فى الاتهامات الموجهة إليه، فى اجتماعات لحشد الأنصار اليوم الخميس، قبل أن يسافر الأسبوع المقبل للحديث أمام كبار المانحين الجمهوريين فى ناشفيل، ثم أمام المؤتمر السنوى للاتحاد الوطنى للسلاح فى إنديانابوليس، وفقا لمستشارى ترامب.
وكان ترامب قد شاهد، على متن الطائرة، المؤتمر الصحفى لمدعى مانهاتن ألفيس براج بعد جلسته الاخيرة، فى طريق عودته إلى فلوريدا، وشكا من المدعى. ومن المرجح أن يواصل هجومه على براج وعلى قاضى محكة نيويورك العليا خوان ميرشان، على الرغم من أن بعض المقربين منه يتمنون أن يوقف الهجمات، لاسيما ضد القاضى، وفقا للمستشارين، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لمناقشة أمور داخلية.
وكان الإدعاء قد طرح موعدا للمحاكمة فى يناير، أى قبل أسابيع قليلة من انطلاق السباق التمهيدى الجمهورى فى ولاية أيوا فى الخامس من فبراير، لكن فريق ترامب القانونى اقترح موعدا فى 2024 لأنه سيكون أكثر واقعية، وهو ما بدا القاضى منفتحا إزائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة