أستاذ تغذية بالقومى للبحوث يقدم 10 نصائح للطلاب لزيادة التحصيل الدراسى

السبت، 08 أبريل 2023 09:30 ص
أستاذ تغذية بالقومى للبحوث يقدم 10 نصائح للطلاب لزيادة التحصيل الدراسى المركز القومى للبحوث
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتزامن شهر رمضان المبارك مع أداء الطلاب بالمدارس لامتحانات الشهر وأداء طلاب الجامعات امتحانات منتصف الفصل الدراسى الثانى "الميد تيرم"، ومن المتعارف عليه أن يمر الطلاب بمختلف المراحل التعليمية أثناء فترات الامتحانات بحالات من الضغوط النفسية كذلك يعانون من بعض التغييرات والتقلبات المزاجية نتيجة التغيرات الفسيولوجية أثناء مراحل النمو المختلفة وخصوصا فترات المراهقة "طلاب مرحلة الإعدادية والثانوية". فقد يعاني البعض منهم بالشعور بالصداع والنسيان وعدم التركيز، الكسل والخمول نتيجة هذه الضغوط أو لإهمال التغذية السليمة والصحية واستبدالها بعادات غير صحية مما يؤدي إلى ظهور بعض أعراض الحالات المرضية.

وقدمت الدكتورة إيمان الحجار بقسم التغذية بالمركز القومى للبحوث عدد من النصائح الطلاب مؤكة أن نشر الثقافة الغذائية والارتقاء بالوعي التغذوي وتفعيل دور التغذية الصحية له أثرهام وفعال لتعزيز المناعة والوقاية من بعض الأمراض مثل الأنيميا والسمنة وكذلك الوقاية من بعض أعراض الجهاز العصبي مثل التوتر, القلق, النسيان, الارق, الإكتئاب, عدم التركيز والصداع. ولذلك فإن التغذية الصحية السليمة والرياضة تمنح الجسم النشاط والحيوية والتمتع بقدرات عقلية تساعد علي الإبتكار والابداع.

وتابعت الخبير الاستشارى ، يعتبر الخوف والقلق لدي الطلاب سلاح ذو حدين فله شق إيجابي حيث يحفز الطالب لتحسين مستواه الدراسي وتحقيق النجاح حيث يقوم الجسم بإفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين, الإبينفرين في الدم، تزيد هذه الهرمونات من التركيز والقدرة على التفاعل ويصبح جهاز المناعة والذاكرة أكثر حدة،  وبعد مرور الموقف واختفاء المثير أو الظرف الطّارئ الذي سبب التوتر والضغط فإن الجسم يعود إلى طبيعته، ولكن من جانب أخر، كثره التعرض للقلق والاجهاد العصبي لفترات مستمرة ومتواصلة قد يسبب علي المدي البعيد ضمور خلايا المخ حيث يحدث خلل فى النشاط الكيميائى للمخ, حيث لا يستطيع المخ إفراز المواد المهدئة والتي تتسبب في الشعور بالإطمئنان والهدوء والإرتياح، وهي الاندروفيناتEndorphins  والنكفالينات Encephalins. وهذا قد يؤدي الي بعض المشاكل الصحية مثل إضطرابات الجهاز الهضمي: "آلام في المعدة, قرح المعدة, الميل للقئ, الاسهال أو الإمساك" هذا بجانب اختلال في الشهية سواء الشره الغذائي أو فقدان الشهية, مشاكل واضطرابات النوم كذلك ضعف المناعة واستقبال الجسم للميكروبات ومسببات الأمراض بسهولة. هذا بالإضافه الي ظهور مشاكل بالبشرة والشعر والأظافر. وهذا ما نلاحظه علي بعض الطلاب من حيث تغيير طباعه، فيتحول من الهدوء إلى العصبية والانفعال الشديد على أبسط الأمور وقد يصل أحيانا الي بعض حالالت الهياج النفسي.

واستطردت الدكتورة ايمان الحاجر ، ويتزامن حلول الشهر الكريم شهر رمضان المعظم أثناء فترات الأستعداد للإمتحانات مما يراود البعض القلق من عدم التحصيل الدراسي وصعوبة المذاكرة خلال ساعات الصيام بل بالعكس  شهر رمضان فرصة ذهبية لتنشيط الذهن وتجديد النشاط  بالتخطيط الجيد واستغلال فن إدارة الوقت في استثمار هذا الشهر الكريم من حيث التوازن بين العبادات والتحصيل الدارسي وتواصل العلاقات الأجتماعية، حيث أن شهر رمضان وأجواءه الروحانية يتح فرصة مثالية لصفاء الذهن, الهدوء والسكينه كذلك الشعور بالدفء الأسري والدعم النفسي والروحاني.

وأردفت ،  تظهر بعض علامات الشعور بالارهاق والتعب البدني خلال الأيام الأولي للصيام وذلك أمر طبيعي حتي يعتاد الجسم علي فترات الصيام، حيث يعتمد الجسم على الجلوكوز للحصول على الطاقة، وعند الصيام يستنفذ الجسم مخزون الكبد من الجلوكوز مما يحفز الخلايا الدهنية على إخراج الدهون التي تتحول داخل الكبد والتي يمكن استخدامها كمصدر للطاقة تسمى بالأجسام الكيتونية، قد يشعر الصائم خلال تلك العملية بالإرهاق والتعب، وصعوبة التركيز في بداية الصيام فقط، وللصيام فوائد صحية مثل تعزيز وتحسين وظائف الدماغ حيث يزيد من توليف الخلايا العصبية، ويحمي من الأمراض والاضطرابات العصبية التنكسية، مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون. إنقاص الوزن والتخلص من السموم مما ينشط الدورة الدموية وتجديد خلايا الجسم.

وقدمت الدكتورة إيمان الحجار نصائح وارشادت للطلاب أثناء شهر رمضان وذلك لتحقيق  النجاح وتجنب الشعور بالخمول والكسل هنالك بعض الإرشادات يجب إتباعها مثل تقسيم وجبة الفطور إلى اجزاء صغيرة وتجنب الوجبات الدسمة والدهون المهدرجة أثناء وجبة الفطور.

كما نصحت بضرورة تجنب الاكثار من السكريات وشرب السوائل بكميات كبيرة عقب الإفطار مباشرة لتفادي الشعور بالارهاق والتعب.

تجنب المنبهات والكافيين ومشروبات الطاقة بعد الأفطار واستبدالها بمشروبات الاعشاب أو المشروبات اللبنية كما ذكرنا سابقاً خلال فترة مابين الإفطار والسحور.

استخدام الزيوت العطرية حيث لها فائدة صحية في التحكم بالتوتر والقلق والضغط وضبط الهرمونات المتعلقة بتلك المشاعر حيث تقلل الالتهاب وتحسن نوعية النوم ووظيفة الجهاز الهضمي وتوازن الهرمونات وتعزز المناعة وتحسين مستويات الكورتيزول. إضافة الرائحة الجيدة التي تنشرها في المكان ودورها في العناية بالبشرة.

التنظيم والاستخدام الجيد لادارة الوقت فى رمضان من أهم عوامل النجاح والتحصيل الدارسي, حيث يفضل المذاكرة بعد الإفطار بساعتين وحتى الفجرأو خلال فتره السحور إلى الظهر سواء بشكل متواصل او متقطع، حيث يكون التركيز والنشاط فى هذا الوقت فى أعلى مستوياته.

تخصيص وقت فى اليوم للاسترخاء للتخلص من التوتر والقلق والضغوطات النفسية والتخلص من الشحنات السلبية سواء بممارسة تمارين التنفس أوالتأمل والاستماع للقرآن أو رياضة اليوغا.

ممارسة الرياضة تزود الجسم بهرمون الكورتيزول، تنظيم عملية التنفس وتنشيط الدورة الدموية وبناء الأنسجة للجسم. كما أنها طريقة لتفريغ المشاعر السلبية والتخلص من القلق والتوتر. القيام بنشاط رياضى مثل المشى فهو وسيلة قوية وفعالة لمساعدة النوم ومقاومة الأرق حيث انها تقاوم الإحساس بالتوتر والضيق ويحل محله إحساس بالراحة والسكينة، تحفز على إسترخاء العضلات المشدودة مما يهيئ الجسم لحالة النوم.

ينصح الطلاب الاهتمام بفيتامين هـ كمضاد للأكسدة، ويمكن أن تكون مضادات الأكسدة مفيدة فى علاج القلق حيث أن انخفاض مستويات فيتامين (هـ) قد يؤدى إلى آلام الأعصاب (الاعتلال العصبي) أو الاكتئاب لدى بعض الأشخاص و فيتامين هـ قد يؤخر تقدم مرض الزهايمر لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر لذلك له دور هام وفعال لتقوية الذاكرة. وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين هـ زيت الكانولا وزيت الزيتون والزبد النباتى واللوز والفول السوداني, اللحوم و الألبان. وترجع أهمية تناول هذه الزيوت إلى انها غنية بالاوميجا حيث تعمل على تعزيزكفاءة وظائف المخ والذاكرة ومحاربة الزهايمر والنسيان.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة