قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامى والخطيب بالأوقاف، إن الحلقة السادسة عشرة من مسلسل "رسائل الإمام"، شهدت مفاجأة هامة من رسائل الإمام الشافعي، وهي ظهور سبب الهجوم غير المسبوق من تلك الجماعات علي هذا العمل الدرامي حتي من أول يوم لعرضه، السبب هو - منهج الإمام الشافعي!، هذا المنهج الذي متي فهمه وعرفه الناس قد يقضي علي القدسية التي منحها بعض الناس إلي غيرهم ممن ينتمون إلي تلك التيارات الرافضة لأى اجتهاد فقهى حديث من قبل علمائنا.
في رسالة الإمام الشافعي السادسة عشرة.. ها هو الإمام الشافعي في حلقة علمه المعتادة بين طلابه وبينما هو يشرح الحديث يأتي سائل ليسأله مسألة فقهية فيجيبه الإمام .. ليطالبه السائل بالدليل الشرعي علي مقالته هذه.
فيما يلي خلاصة ما نتعلمه من رسائل الإمام الشافعي السادسة عشرة:
١ - الرسالة: "إذا صح الحديث فهو مذهبي"
- الخلاصة: (بعد كتاب الله الحديث الصحيح هو أصل طريق اجتهاد المجتهد).
٢ - الرسالة: "الشرع إما نص شرعي أو قياس علي النص."
- الخلاصة: (النص الشرعي ثابت .. وفهم النص الشرعي والقياس عليه متغير .. وكلاهما طريق صحيح للتشريع).
٣ - الرسالة: "الحجة في دين الله كتاب الله وسنة رسوله ثم إجماع المؤمنين - متى تم بضوابطه".
- الخلاصة: (الدليل على تحريم أو إباحة يكون من القرآن أو من السنة أو مما اتفق المؤمنون عليه .. أي أنه مما ليس فيه كتابا ولا سنة يكون اتفاق المؤمنين عليه حجة للاتباع).
٤ - الرسالة: "سائل يطالب الإمام الشافعي بالدليل علي صحة مقالته له بعد أن سمع منه إجابته علي سؤاله".
- الخلاصة:
(مهما بلغ علم من تسأل فلتسأله عن دليله الشرعي لتفهم).
(العالم هو من لا يجد حرجا في قول الدليل علي ما رجحه من رأي فقهي)
(لا يقلل من شأن العالم إذا احتاج إلي وقت كاف ليراجع أدلته ويعيد صياغة مقالته فقد لا يلزمه الجواب الفوري دائما).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة