وأظهرت هذه البيانات، التي نقلتها صحيفة "جابان تايمز" اليابانية فى عددها الصادر اليوم /الأحد/، أن المواليد فى اليابان تراجعت إلى أقل من 800 ألف فى 2022، وهو مستوى قياسى جديد، وفقًا لتقديرات الحكومة، وقبل حوالي ثماني سنوات من المتوقع، ما وجه ضربة قاضية للمدارس العامة الأصغر التي غالبًا ما تكون فى قلب البلدات والقرى الريفية.

وأفادت البيانات الحكومية بأن حوالى 450 مدرسة تُغلق كل عام، وفى خلال الفترة بين عامى 2002 و2020، تم إغلاق ما يقرب من 9 آلاف مدرسة إلى الأبد، ما جعل من الصعب على المناطق النائية جذب السكان الجدد والشباب.

من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا "بإجراءات غير مسبوقة" لزيادة معدل المواليد في البلاد، بما في ذلك مضاعفة ميزانية السياسات المتعلقة بالأطفال، وأكد أن الحفاظ على البيئة التعليمية أمر بالغ الأهمية.

وبحسب الصحيفة، تتفاقم قضية المواليد المنخفضة في آسيا، حيث أدت تكاليف تربية الأطفال إلى تقليل معدلات المواليد في كوريا الجنوبية والصين المجاورتين لليابان، غير أن الوضع في طوكيو بات حرجًا بشكل خاص.