- الاستراتيجية المصرية تجاه السودان"استقرار السودان وأمنه جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي"
- رحبت مصر بجهود السودان في تحقيق السلام والاستقرار في جنوبه
- مصر شاركت في المفاوضات بين الحكومة الانتقالية السودانية والجبهة الثورية
- توقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في 2016
- منذ اندلاع الثورة السودانية في 19 ديسمبر 2018 أكدت مصر على احترام خيارات الشعب السوداني
- أظهرت مصر الدعم الكامل للحكومة السودانية الجديدة بعد الثورة
- 23 أبريل 2019استضافت مصر قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان بهدف رأب الصدع وحلحلة الخلافات
- 10 أغسطس 2019 استضافت القاهرة اجتماعا بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية السودانية
- 17 أغسطس 2019 شاركت مصر في التوقيع على اتفاق تقاسم السلطة بين المجلس العسكري الانتقالى وممثلو المعارضة
- مارس 2022 احتضنت القاهرة إعلان الوحدة الاتحادية التنسيقية بين الفصائل الاتحادية السودانية
علاقات ثنائية متجذرة بين مصر و السودان ، هى سمة تميز العلاقات المصرية السودانية على مدار التاريخ، وامتداداً للروابط التاريخية والراسخة وأواصر التعاون الوثيقة فى جميع المجالات وعلى كل المستويات، فقد شهدت علاقات البلدين تطورا كبيرا ونقلة نوعية، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم.
ومن مظاهر اهتمام الدولة المصرية بتنمية العلاقات بين البلدين، فقد تم تصعيد قمة اللجنة العليا المشتركة، إلى المستوى الرئاسى والتي عقدت اولى دوراتها في 5/10/2016بالقاهرة، كما تم فتح معبر أشكيت – قسطل الحدودي بين القاهرة والخرطوم فى 2014 فى خطوة - بحسب تقرير الهيئة العامة للاستعلامات- عكست رغبة القاهرة والخرطوم في التقارب والتنسيق بين البلدين في مواجهة تحديات كبيرة تخص الأمن القومي للبلدين، وقد ساهم هذا المعبر بشكل كبير فى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وتعد العلاقات المصرية السودانية نموذجاً يحتذى به في الترابط والتعاون، فضلاً عن تعزيز التعاون على مختلف المستويات ودفع جهود التعاون بين دول المنطقة والقارة الإفريقية وتحقيق التنمية لما فيه صالح شعوبها، وفي اكتوبر 2018 رحب البلدين بخطوات تفعيل المشروعات الاستراتيجية الكبرى، بما فيها مشروعات الربط الكهربائي وخطوط السكك الحديدية.
وعلى الصعيد السياسي، فقد أكدت الدولة المصرية أن استراتيجيتها الثابتة تقوم على أن استقرار السودان وأمنه هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، وفي إطار دعم مصر لدور السودان في محيطيها الاقليمي والدولي، رحبت مصر بجهود السودان في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان، وعبرت عن دعمها لتلك الجهود واستعدادها لتوفير مختلف السبل للمساعدة فى تنفيذ اتفاق السلام الذي وقع برعاية الخرطوم.
كما شارك الرئيس السيسي في مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان في 16 مايو 2021 وأكد الرئيس إن مشاركة مصر في هذا المؤتمر، إنما تأتي انطلاقاً من اقتناع راسخ لدينا بأن أمن واستقرار السودان هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والمنطقة.
وعلى الصعيد الاقتصادي وفي إطار تنفيذ وثيقة الشراكة الاستراتيجية التي تم التوقيع عليها بين البلدين في 2016، يعمل البلدان على اتخاذ كافة الخطوات لتفعيل المشروعات الاستراتيجية الكبرى التى تم الاتفاق عليها بين البلدين، بما فيها مشروعات الربط الكهربائي وخطوط السكك الحديدية.
ومنذ اندلاع الثورة السودانية في 19 ديسمبر 2018 أكدت مصر مراراً على احترام خيارات الشعب السوداني، فقد أظهرت مصر الدعم الكامل للحكومة السودانّية الجديدة في سعيها إلى تحقيق تطلعات الشعب السوداني.ومع استمرار الأزمة السياسية، حرصت مصر على نقل خبراتها إلى السودان فيما يخص إدارة المرحلة الانتقالية.
كما كانت مصر حاضرة في المفاوضات بين الحكومة الانتقالية السودانية والجبهة الثورية، وقد بادرت مصر باستضافة قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان في 23 أبريل 2019 بهدف رأب الصدع وحلحلة الخلافات بين كافة الأطراف السودانية بشقيه المدني والعسكري، استضافت القاهرة أيضاً في 10 أغسطس 2019 ،اجتماعا بين قوى الحرّية والتغيير والجبهة الثورّية السودانّيين، وشاركت مصر في، التوقيع على اتفاق تقاسم السلطة بين المجلس العسكري الانتقالى وممثلو المعارضة في 17 أغسطس 2019، وفى مارس 2022 نظمت الفصائل الاتحادية السودانية بالقاهرة فعاليات إعلان الوحدة الاتحادية التنسيقية.
كما شغل ملف الترتيبات الأمنية في قلب الاهتمام المصري، وأسفر عن اتفاق بتشكيل قوات مشتركة تحت اسم "القوى الوطنية المستدامة للسلام في دارفور"، وشاركت مصر فى اغسطس 2020 كشاهد وضامن في مراسم التوقيع النهائي على "اتفاق جوبا للسلام".. ولايزال هناك الكثير من مجالات التعاون التى جمعت بين البلدين الشقيقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة