فى بعض الأحيان تشهد المباريات النهائية للبطولات الكبرى أحداثاً مثيرة ودراماتيكية، بعضها رائعة وجميلة وأخرى مخزية ومأساوية، تلك الذكريات ستظل عالقة فى أذهان جميع محبى كرة القدم وسيتذكرها الجميع لسنوات طويلة ومن الممكن أن لا تنسى من بال أى متابع لكرة القدم.
وشهدت المباريات النهائية عبر التاريخ وقائعَ غريبةً، وأحداثاً جنونيةً، ولقطات مثيرة، وأهدافاً حاسمةً، وحِيلاً مخادعةً داخل الملعب، وستبقى هذه الوقائع محفورةً لسنوات في الذاكرة.
على مدار شهر رمضان سنكون معكم بنهائى تاريخى لا يمكن أن يمحى من أذهان عشان كرة القدم..
خاض المنتخب البرتغالي مباراة ماراثونية أمام نظيره منتخب فرنسا، في نهائي يورو 2016، نحو حصد اللقب القاري للمرة الأولي في تاريخ برازيل أوروبا.
كان منتخب البرتغال ندًا قويًا لمنتخب فرنسا في أول 20 دقيقة من عمر المباراة، وبعد خروج النجم كريستيانو رونالدو مصابًا في الدقيقة 25 هبط أداء برازيل أوروبا نسبيًا، وكان خروج الدون مأساويا بعدما تحامل على الإصابة ولكنه لم يستطع ليخرج باكيا.
إستمرت المباراة بين البرتغال وفرنسا بالتعادل السلبي، حتي الدقيقة 109 من الوقت الإضافي، والتي أطلق فيها إيدر لوبيز هدف الفوز الغالي باللقب الأوروبي من تسديدة صاروخية علي يمين هوجو لوريس حارس فرنسا، ليقود البرتغال إلى اللقب الأول في تاريخها من اليورو.
وابتسمت البطولة أخيرا لرونالدو الذي حقق أول بطولة دولية في مشواره، بعدما وقف الحظ عاثرا أمامه في نهائي يورو 2004 عندما خسر من اليونان 1-0 في البطولة التي أقيمت في البرتغال، وكانت أول بطولة دولية يشارك فيها أسطورة البرتغال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة