أكد الاعلامي إبراهيم عيسى، مؤلف "حضرة العمدة"، أن قرية تل شبورة الواردة في المسلسل هي بطلة العمل الحقيقي، وإن المسلسل كان بمثابة قراءة عصرية لمشاكل مصر، حيث إن أي قرية هي خلية لكل مشاكل مصر العامة.
وأضاف "عيسى"، خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة "القاهرة والناس"، أن التشخيص الخاطئ هو أبرز الأخطاء، منوهًا بأن ميزة مسلسل "حضرة العمدة" أنه قدم قراءة عصرية لمشاكل مصر، وناقش المشاكل اليومية التي يعانوا منها أهل القرية.
وأوضح أن يجب أن نكون جاهزين لإعادة الصناعة الدرامية، حيث إن كل القرى بها ترتيبات مختلفة، حيث إن القرية التي كان يسكن بها الغجر، والقرى في مصر تتداخل جغرافيًا، مؤكدًا أن "حضرة العمدة" أول مسلسل يناقش مشاكل القرية ما بعد الألفية، والمسلسل قدم الحياة اليومية في الريف المصري بمشاكلها ومعاناتها.
كما أكد، أن عملية إنتاج المسلسلات الرمضانية قاتلة، حيث أن جميع المسلسلات يتم عرضها بالتزامن مع التصوير والإنتاج، مشددًا على أن جميع مسلسلات رمضان تفقد 40% من جودتها بسبب طريقة الصناعة، ولم تأخذ وقتها الكافي للتصوير والإنتاج.
وأشار "عيسى"، إلى أن الشكل الذي تقوم عليه صناعة الدراما في رمضان تجور على النص وتؤدي إلى مأزق حقيقي، كما أن هذا ينتج عنه حالة من الإرهاق الذهني والروحي والنفسي، مؤكدًا أن الإنتاج المصري قائم على النجوم وهي كارثة.
وتابع: "الكنز الحقيقي للدراما في الممثلين النجوم، منوهًا بأن الدراما الرمضانية قدمت صناع على مستوى الديكور والإضاءة وصناعة عمرها أكثر من 100 عام، موضحًا أن الصناعة المصرية للدراما هائلة وعريقة، حيث إن هناك من 150 لـ300 عنصر يعمل في كل مسلسل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة