وزارة الدفاع الجزائرية تعلن القبض على 17 عنصر دعم للجماعات الإرهابية
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية القبض على 17 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، فضلا عن قيام إرهابي بتسليم نفسه للسلطات العسكرية، وفقا لحصيلة عمليات الجيش خلال شهر أبريل المنصرم.
وأوضحت الوزارة، في بيان الثلاثاء، أنه تم استرجاع 23 سلاحا ناريا وقنبلتين تقليديتي الصنع.
وبحسب البيان، تم ضبط 567 شخصا في إطار مكافحة التهريب والتنقيب غير الشرعي عن الذهب و1011 مهاجرا غير شرعي من مختلف الجنسيات.
الاقتصاد الكندى يواجه تحديات مختلفة تؤثر على أدائه ونموه
يعد الاقتصاد الكندي واحداً من الاقتصادات الأكثر قوة في العالم، ولكنه يواجه تحديات مختلفة تؤثر على أدائه ونموه في الفترة الحالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
ويواجه الاقتصاد الكندي عددًا من التحديات العالمية، بما في ذلك تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والانخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية، وتباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب جائحة كوفيد-19.
ومن المتوقع أن يكون النمو الاقتصادي في كندا خلال العام الحالي متوسطًا، حيث تشير التقديرات إلى بلوغ معدل النمو حوالي 4.4%، وذلك بفضل تحسن أسعار النفط والإنفاق الحكومي في مجالات مثل الرعاية الصحية والبنية التحتية.
وتشير الإحصائيات الحكومية إلى أن معدل البطالة في كندا ارتفع قليلاً في الشهور الأخيرة، وهو ما يعكس تأثير جائحة كوفيد-19 على سوق العمل.
ويتوقع الخبراء أن يستمر معدل البطالة على مستوى مرتفع في الأشهر القليلة المقبلة، ولكن من المتوقع أن ينخفض تدريجياً مع استمرار التحسن في الوضع الاقتصادي.. أما الدين العام فيمثل تحديا خاصا بسبب الإجراءات الحكومية التي اتخذتها لمكافحة جائحة كوفيد-19.. ويتوقع الخبراء أن يرتفع معدل الدين العام إلى مستويات قياسية خلال السنوات القليلة المقبلة، وهذا يمكن أن يؤثر على الاستقرار المالي والاقتصادي للبلاد في المستقبل.
كما يمثل الاستثمار الأجنبي نقطة تعول عليها أوتاوا كثيرا، حيث تعتبر كندا مقصداً شهيراً للاستثمار الأجنبي، ولكنها تواجه تحديات في هذا المجال بسبب تصاعد التوترات التجارية في العالم وتراجع أسعار النفط.
وبالإضافة إلى التحديات العالمية، يواجه الاقتصاد الكندي أيضاً تحديات داخلية، بما في ذلك تحديات في مجالات الإنتاجية والابتكار والتنافسية.. ويعتمد النجاح المستقبلي للاقتصاد الكندي على قدرته على التأقلم مع هذه التحديات وتحسين أدائه في هذه المجالات.
مقتل صحفي فرنسي في قصف روسي بشرق أوكرانيا
قتل أرمان سولدين، الصحفي لدى وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس" الثلاثاء في قصف بالقذائف في شرق أوكرانيا.
كان سولدين والذي يعمل كمنسق خدمة الفيديو في أوكرانيا لوكالة أنباء "فرانس برس"، قد لقى مصرعه في قصف وقع قرابة الساعة 16:30 بالتوقيت المحلي قرب بلدة "تشاسيف يار" بالقرب من "باخموت" والتي تستهدفها القوات الروسية يوميا، حسبما ذكر صحفيون في "فرانس برس" كانوا برفقته.
وتعرض أفراد فريق الوكالة الفرنسية لنيران صواريخ جراد أثناء وجودهم مع مجموعة من العسكريين الأوكرانيين ولم يصب سائر أعضاء الفريق بأذى، إلا أن سولدين والبالغ من العمر "32 عاما" لقى مصرعه في قصف بالقذائف. ودائما ما يذهب صحفيو وكالة "فرانس برس" إلى هذه المنطقة لتغطية الاشتباكات في المكان والذي يعد مركزا للقتال في أوكرانيا منذ عدة أشهر.
وقال رئيس مجلس إدارة وكالة "فرانس برس" فابريس فرايز: "الوكالة بأكملها حزينة لفقدان أرمان"، مضيفا أن "مقتله بمثابة تذكير رهيب بالمخاطر والأخطار التي يواجهها الصحفيون كل يوم أثناء تغطية الصراع في أوكرانيا".
كما أشاد مدير الأخبار في الوكالة بأداء الصحفي سولدين "الشجاع والإبداعي والمثابر"، مضيفا أن "عمل أرمان الرائع لخص كل ما يجعلنا فخورين بتغطية وكالة فرانس برس في أوكرانيا".
ووُلِد سولدين في سراييفو ويحمل الجنسية الفرنسية، وبدأ العمل متدربا في مكتب الوكالة في روما عام 2015 قبل أن يتم تعيينه في لندن. وكان ضمن أول فريق أرسلته وكالة فرانس برس إلى أوكرانيا بعد بدء العمليات العسكرية الروسية في 24 فبراير 2022. وعاش في أوكرانيا منذ سبتمبر 2022، وقاد تغطية الفريق الاستثنائية وكان يذهب بانتظام إلى خط المواجهة.
وبرحيل سولدين، يرتفع عدد الصحفيين الفرنسيين الذين قتلوا أثناء تغطيتهم الصراع في أوكرانيا إلى ثلاثة صحفيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة