أعلنت روسيا انسحابها من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا الموقعة في 1990، ونسختها المحدثة في 1999.
وأصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين - بحسب الموقع الرسمي للمعلومات القانونية الروسية اليوم الأربعاء - مرسوما بانسحاب بلاده من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، وتعيين نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف ممثلا للرئيس عند النظر في المبادرة أمام البرلمان الروسي بمجلسيه.
وجاء في نص المرسوم: "تعيين نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف ممثلا رسميا للرئيس عندما ينظر مجلسا الجمعية الفدرالية(البرلمان) مسألة الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا".
يُذكر أنه تم التوقيع على معاهدة القوات التقليدية في أوروبا في باريس عام 1990، وفي عام 1999 تم التوقيع على نسخة محدثة من الاتفاقية في قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في إسطنبول. وجرى التصديق على المعاهدة المعدلة من قبل 4 دول فقط هي: روسيا وبيلاروس وكازاخستان وأوكرانيا.
وفي عام 2007، علقت موسكو مشاركتها في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا لحين تصديق بقية دول حلف "الناتو" على الاتفاقية وتبدأ في تنفيذ هذه الوثيقة بحسن نية.
وتحدد هذه المعاهدة عدد القوات والأسلحة التقليدية، التي يمكن لروسيا ودول أوروبا نشرها في القارة الأوروبية.
ميدانيا، أحبطت قوات المدفعية الروسية 3 محاولات تبديل للقوات الأوكرانية في المواقع الأمامية.
وقال رئيس المركز الصحفي لقوات مجموعة الغرب، سيرجي زيبنسكي، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم"، اليوم الأربعاء، إن القوات الروسية تمكنت أيضا من تدمير مدفع هاوتزر ذاتي الدفع من طراز "أكاسيا".
وأضاف أن المقاتلات التابعة للقوات الغربية نفذت على محور كوبيانسك 10 غارات جوية على مواقع تجمع لأفراد وأسلحة للواء الميكانيكي الرابع عشر التابع لقوات كييف.
في سياق ذي صلة، أعلنت هيئة الأمن الفدرالي الروسية، اليوم الأربعاء، عن إحباط محاولة اغتيال مسؤول في شرطة مقاطعة زابوروجيه، متهمة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بالوقوف ورائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة