كرم الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق ، والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب اليوم ، الطلاب الفائزين في اللقاء الرياضي من ذوي الهمم لطلبة وطالبات الجامعات المصرية "بارالمبياد الجامعات المصرية"، تحت شعار ( الإعاقة منحة لا محنة )، وذلك خلال حفل أقيم بكلية التجارة تحت إشراف اكتزر أحمد عنانى عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، محمد متولي مدير عام رعاية الشباب، الدكتورة هاله فاروق مسئول فريق متحدي الإعاقة بالجامعة، بحضور الدكتور هلال عفيفي عميد كلية التجارة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.
وقد بدأ الحفل بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم عرضا لفيلم تسجيلي قصير عن نشاطات وفعاليات وإنجازات الطلاب ، والذي تم نقله بلغة الإشارة، كما ألقي الطالب محمد عبد النبي قصيدة شعرية ، حيث نالت تلك الفقرات استحسان جميع الحضور.
أعرب خالد رئيس الجامعة عن بالغ سعادته واعتزازه بهذا اللقاء، مشيدا بالتنظيم المتميز لليوم، مؤكدًا على توفير الجامعة لكل الدعم والتسهيلات وتوفير سبل الراحة لأبنائه الطلاب من ذوي الهمم ، ومؤكدا على تذليل الصعاب وحل مشكلاتهم، نظرا لأنهم أثبتوا أن لديهم دائمًا القدرة والعزيمة على تحدى الصعاب وتحقيق المستحيل وبرهنوا على أن الإعاقة لن تحول دون تحقيق هدفهم.
ومن جانبه أشار الدكتور عاطف حسين إلي أهمية الأنشطة الطلابية، ومؤكدا علي تقديم كافة سبل الدعم للطلبة من ذوي الهمم لضمان مشاركة فعالة في كافة الأنشطة الطلابية المختلفة وخاصة الرياضية منها، ويتضح ذلك من خلال المشاركة الواسعة لذوي الهمم في مختلف المجالات وحصولهم على مراكز متقدمة خلال كافة المحافل الرياضية.
وفي ختام الحفل كرم الدكتور خالد الدرندلي ، والدكتور عاطف حسين الطلاب الفائزين بالمراكز الأولى والميداليات الذهبية و الفضية و البرونزية بإهدائهم شهادات تقدير ومكافأت مالية، كما أهدى تقدم الطلاب بدورهم خلال اللقاء القائمين علي الإدارة شهادات تقدير سلمها لهم د.خالد الدرندلى رئيس الجامعة.
وفي سياق متتصل شهد اليوم الدكتور خالد الدرندلي ختام فعاليات المُلتقى السنوي الرابع للمراكز الجامعية للتطوير المهنى، والذى يقام تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بتنظيم من مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني تحت عنوان "The Way Forward"، والذى تم عقده خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو الجارى ، بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في مصر، حيث تتولى الجامعة الأمريكية بالقاهرة تنفيذ هذا المشروع.
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس الماضي، والتي شملت ضمن بنودها أهمية بناء منظومة سوق العمل ودعم المسار المهني، والتي تقوم به المراكز الجامعية للتطوير المهني من مختلف الجامعات، والذي أعطت له الدولة أهمية قُصوى لتحقيق التنمية المُستدامة، والعمل على تطوير منظومة التعليم الجامعي؛ ليتناسب مع مُتطلبات العصر واحتياجات سوق العمل.
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بحضور الملتقى السنوي الرابع للمراكز الجامعية المهني، مشيرا إلى أهمية تلك المراكز التي تهدف إلى تقديم خدمات وبرامج تدريب لأبنائنا الطلاب من خلال 47 مركزًا في 34 جامعة بجميع أنحاء الجمهورية، مشيدا بدورها فى تأهيل الطلاب تأهيلا حقيقياً للالتحاق بسوق العمل أو لبدء مشروعات خاصة بهم، كما ركز على دور المراكز في ربط الجامعة بقطاعات الأعمال والصناعة بمحافظة الشرقية والتي تواكب منهج الجامعة الريادي في تبني الرؤى الجديدة وتفعيلها لخدمة البلاد.
وخلال كلمته أكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بملف التطوير المهني وربط التعليم العالي باحتياجات سوق العمل، مشيرا إلى أنه في ضوء النجاح المتميز والتأثير الإيجابي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني في بناء قدرات طلاب وخريجي الجامعات المصرية فقد تم إطلاق برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من اجل التوظيف ضمن استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
كما أشاد الدكتور أيمن عاشور بالمحاور المتنوعة التي ارتكزت عليها ورش العمل خلال فعاليات الملتقى والتي شملت استمرارية المراكز واستدامتها ودمج بمشاركة أصحاب الأعمال ونشر فكر ووعي التطوير المهني داخل الجامعات ودمج معلومات سوق العمل في التوجيه المهني.
وقد انتهى الملتقى بعدة توصيات منها : تيسير الاتفاق بين مراكز التطوير والجهات المعنية (جمعيات المستثمرين ، واتحاد الغرف التجارية) لتبادل بيانات سوق العمل والاتصال بالشركات لتنفيذ دراسات سوق العمل، وتوفير الدعم الإدارى والفني اللازم من قيادات الوزارة لضمان تداول نتائج دراسات سوق العمل والتي تنفذها المراكز مع اللجان المتخصصة ومجالس إدارات الجامعات والكليات والأمناء، وإعداد برامج تدريب مدربين لمعلومات سوق العمل يحصل عليها أفراد المراكز ليتمكنوا من تدريب كوادر أخرى تساعد في استدامة دراسات سوق العمل، مع دمج خدمات التطوير المهني كمتطلب أساسي والحصول على شهادة مسار مهني لإستخراج شهادة التخرج، بالاضافة إلى إعداد مقرر تعريفي بالتطوير المهني ودمجه ضمن برامج مركز تطوير الأداء الجامعي بمختلف الجامعات.
جدير بالذكر أن ختام الملتقى جاء بحضور الدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات ، الدكتور حلمي الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ، د.محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشؤون الاقتصادية ، الدكتور محمد سمير حمزة مستشار الحكومة المصرية للجامعات الأمريكية بالقاهرة ، السيد عطا رئيس قطاع التعليم ، وفاء العدوي مدير مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعدد من السادة رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية ومديري العمل بالمراكز الجامعية للتطوير المهني من مختلف الجامعات المصرية ، وعدد من خبراء التعليم العالي والإرشاد المهني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة