أطلقت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء، رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، وذلك ردًا على الجريمة الإسرائيلية باستهداف النساء والأطفال وقيادات سرايا القدس الجناح الإسلامي لحركة الجهاد الإسلامي خلال الساعات الماضية.
ودوت صافرات الإنذار في مستوطنات سديروت وعسقلان ونير عام، وسط مطالبات من حكومة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين بالدخول إلى الملاجىء فورًا، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتقاء 15 شهيدًا بينهم 4 أطفال و4 سيدات، وإصابة 22 مواطنًا بجراح مختلفة من بينهم 3 أطفال و7 سيدات، جراء العدوان الإسرائيلي.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة مغلقة يجري خلالها مشاورات حول تصعيد التوتر في قطاع غزة، ويأتي ذلك بناء على طلب تقدمت به كل من الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
بدورها، أكدت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، أن طموح الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو إنهاء هذه الجولة مع غزة في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن التصريحات التي خرج بها نتنياهو أمس بأنه مستعد لعملية طويلة هي فقط لتكون مبررا له في حال فقد السيطرة وأصبح الوضع معقدًا.
فيما قالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، إن "هناك محاولات لجر إسرائيل إلى عملية أكبر بكثير في غزة"، مضيفة "سيكون هناك تقييم للوضع لجميع القوى الأمنية وسنرى كيف يمكن تسهيل الأمر على المستوطنين في هذا الوقت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة