قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحسد المزموم هو أن يتمنى الحاسد زوال النعمة من المحسود، لافتا إلى أن الحسد المحمود وهو الغبطة، يعنى تمنى ما فى يد غيرى من نعمة مع عدم زوالها عنه، ويدعوا له بالبركة فيها.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "لا يوجد فى الشرع الحنيف عقوبة للحاسد يسجن حتى الموت، لكن علمنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بمعالجة أنفسنا من الحسد عن طريق قراءة المعوقين وفاتحة الكتاب وأية الكرسى، وأذكار أعوذ بكلمات الله التامات، وكذلك الرقية التى رقى بها سيدنا جبريل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة