ناقش برنامج الحياة اليوم ملف السكان، واستضاف خلال الحلقة الدكتور مجدى صالح المدير الأسبق لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وعضو اللجنة الاستشارية العليا لتنظيم الأسرة بوزارة الصحة نيفين عبيد مقرر الحوار الوطنى.
وقال الدكتور مجدى صالح، المدير الأسبق لصندوق الأمم المتحدة للسكان عضو اللجنة الاستشارية العليا لتنظيم الاسرة بوزارة الصحة، إن الزيادة السكانية تلتهم كل جهود التنمية.
وأكد أن القضية السكانية قضية عالمية تخص الكرة الأرضية وأكثر من مناسبة في اليوم العالمى للسكان تم التحذير من الزيادة السكانية، وتأثيرها وتداعياتها على المناخ وعلى الثروة المائية وعلى الثروة الزراعية والغذاء، والأمم المتحدة تطالب الحكومات أن تكون خطط التنمية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالزيادة السكانية، ويكون هناك توازن يحقق للدولة نوع من الرخاء الاقتصادى، وكل دولة عليها ان تضع سياسة سكانية تمكنها من الوصول للرخاء الاقتصادى، ونحن كدولة النمو السكانى أسرع من النمو الاقتصادى، وهو ما يقيد الدولة، ولا بد من حل هذه الإشكالية المعقدة المرتبطة بأمور تنموية واجتماعية كثيرة، ولدينا مشكلة تسرب من التعليم والناس ترى أن من لم يكمل تعليمه عنصر مهم، لأنه بيجيب فلوس.
وأكدت نيفين عبيد، مقرر لجنة القضية السكانية بالحوار الوطنى، أن الثقافة العامة أحد الأسباب في الزيادة السكانية ولا بد أن نرى أسباب الزيادة السكانية، وعلينا أن نرى متى استطاعت مصر أن تخفض الزيادة السكانية ومتى نجحت ونطور أسباب النجاح، وهناك علاقة شديد بين زيادة المعدلات السكانية ومعدلات الفقر، وكلما ضعف الاقتصاد زادت الزيادة السكانية، لأنه كلما زادت نسب الفقر يرى الناس أن الأولاد هم الثروة، وهناك من ينظر إلى أن الولد سيكون السند والبنت ستتزوج ومن الممكن التكسب من زواجها أو بيعها.
وتابعت: "النماذج الناجحة من دول مثلنا مثل إندونيسيا وتونس والتى قامت بعمل قانون يتم تقليل الدعم والغطاء الاجتماعى بعد الطفل الثالث واشتغلوا على رجال الدين وخاطبوا الرجال والنساء، وكل ما قاموا به في إندونيسيا وتونس المصريون عجزوا فيه، والتوصيات بها رؤية جديدة في بعض الأطروحات التي سيتم تقديمها بالحوار الوطنى، وقد نواجه بعد الإشكاليات وقد نرى بعض الآراء الرجعية على المطروح والأكثر قربا هو أن الناس ترفض تحديد السل من منظور دينى وقد تجد من يقاوم تحديد النسل ويكون إمام زاوية أو شيخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة