قال رئيس المركز التونسي للدراسات حول الإرهاب، زياد دبار، إن المركز يعتبر ما حدث في جزيرة جربة، عملية ارهابية بامتياز. وفق إذاعة شمس التونسية.
واوضح دبار أن حادثة جربة تُعتبر ارهابية، باعتبار أن منفذها استهدف مدنيين بصدد ممارسة شعائرهم الدينية، إضافة إلى تصفيته لزميله الأمني.
واعتبر دبار أن الاختلاف المطروح اليوم حول تكييف العملية بين إجرامي أو إرهابى، مرده الاساسي هو هوية المنفّذ، وهو عون بالحرس البحري، حسب ما اعلنه وزير الداخلية.
وكشف دبار، أن القطب القضائي لمكافحة الإرهاب هو من تولى فتح التحقيق في عملية جربة، وليست النيابة العمومية، كما أشار دبار إلى أهمية التحقيقات القضائية والصحفية في كشف مدى تورط اطراف اخرى في أحداث جربة.
وكان وزير الداخلية التونسى كمال الفقى قد أكد أن اعتداء جربة، هو عمل إجرامى ، مضيفا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القضاء على المعتدى بجوار معبد الغريبة فى وقت وجيز ( 112 ثانية).
وأضاف أن المعتدى هو فرد أمن، قام بتصفية زميله بالمركز البحرى للحرس الوطنى باغير جربة باستعمال مسدسه الخاص، ثم توجه على متن سيارة نارية تابعة للمركز، ليتمركز بعد ذلك في حديقة تتبع منطقة السواني بجرية تبعد 200 متر عن معبد الغريبة ودار الضيافة.
وأوضح أن المعتدى ترصد حركة سيارة تابعة لشرطة المرور، ثم قام بعد توسطه للشارع بإطلاق النار بصفة عشوائيّة، وتوفي جراء الاعتداء بجوار معبد الغريبة فردا أمن وزائران اثنان أثناء زيارتهما للمعبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة