سبعة أيام مرت منذ إعلان فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية في الكويت، والمقرر إجراؤها فى السادس من يونيو المقبل.
ورغم الدعوات المتواصلة للمشاركة الفاعلة في تلك الانتخابات لتحقيق الإصلاح المنشود، إلا أن عدد المترشحين لا يزال ضعيفا، حيث بلغ إجمالي المرشحين حتى الآن 170 مرشحا بجميع الدوائر، بينهم 165 مرشحا من الذكور و5 سيدات، وذلك بعد أن تقدم 28 مرشحا في سابع أيام فتح باب الترشيح أمس، إلى إدارة شؤون الانتخابات بطلبات ترشحهم.
وارتفع عدد النواب السابقين في السباق الانتخابى إلى 48 بعد تسجيل 10 منهم أمس.
وقد تقدم رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم، اليوم السبت، بأوراق ترشحه إلى انتخابات مجلس الأمة 2023، عن الدائرة الانتخابية الثانية.
وأكد الغانم، أنه من السابق لأوانه الحديث عن موضوع ترشحه لانتخابات مجلس الأمة، مضيفاً أن لا مشكلة لديه بأن بخدم من أي موقع في قاعة عبدالله السالم.
وقال الغانم بعد تقديمه لطلب ترشحه لانتخابات مجلس الأمة الكويتى 2023 عن الدائرة الثانية: "اقولها بوضوح أنا الآن في مرحلة خوض الانتخابات حتى أحظى بثقة الناخبين بأن أمثلهم في قاعة عبدالله السالم وأخدم الشعب الكويتي من أي موقع في قاعة عبدالله السالم، رئاسة أم عضوية أياً كان "
أبرز المرشحين
من أبرز من تقدموا بأوراق ترشحهم، النواب السابقون الدكتور حسن جوهر وعبدالله جاسم المضف ومحمد الهدية وأحمد الفضل ومهلهل المضف ومهند الساير ودكتور هشام الصالح ومحمد هايف ومساعد العارضي ومحمد الحويلة، وعضو المجلس المبطل 2022 أسامة الزيد.
وارتفع التمثيل النسائي إلى 5 مرشحات، اثنتين في الدائرة الثانية هما عالية الخالد ومنى الكندري، واثنتين في الدائرة الثالثة وهما سلوى السعيد التي سجلت أوراقها أمس، وجنان بوشهري، إضافة إلى مريم المطيري في الدائرة الرابعة، بينما خلت الدائرتان الأولى والخامسة من التمثيل النسائي.
مرزوق الغانم
وتوزع المتقدمون للترشيح في اليوم السابع على الدوائر الخمس، فبلغ عدد المرشحين في الدائرة الأولى 4، ومرشحين اثنين في الدائرة الثانية، بينما بلغ عددهم في الدائرة الثالثة 7 مرشحين، وفي الدائرة الرابعة 8 مرشحين، وفي الدائرة الخامسة بلغ عدد المرشحين 7.
وبذلك يصبح إجمالي عدد المرشحين وتوزيعهم على الدوائر كالتالي: 26 مرشحا في الأولى، و34 في الثانية، و27 في الثالثة، و41 في الرابعة، و42 في الخامسة.
محاولات بث الإحباط
من جانبه، قال مرشح الدائرة الاولى حسن جوهرإن هناك محاولات لبث الاحباط والسلبية وخلق العزوف عن المشاركة في الانتخابات، مشيرا إلى أن هذه محاولات يائسة لثني الشعب عن ممارسة حقه السياسي الدستوري.
واضاف جوهر أقول للشعب الكويتي إن الآباء والأجداد كافحوا من أجل حماية الدستور وواجهوا حالات من التزوير والتلاعب بالديموقراطية والحل غير الدستوري والتعليق، ويجب ألا نتخلى عن الحق الدستوري بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات.
وشدد مرشح الدائرة الثالثة مهلهل المضف على أن انتخابات 2023 مهمة جداً، والشعب الكويتي عمره ما تراجع، وفي تاريخ السادس من يونيو المقبل سيقول الشعب كلمته».
وأضاف المضف: نخوض الانتخابات لاستكمال النظام الديموقراطي، وإن كنا بعد مضي 60 سنة، لا نزال "نحبو" في الديموقراطية، مشيراً إلى أن حال البلد في تراجع مستمر، ولا نعلم إذا استمر هذا الوضع، إلى أين ستقودنا الأمور؟».
من جانبه، قال مرشح الدائرة الأولى عبدالله جاسم المضف: ان انتقاد المجلس أمر صحي واحباط العناصر الوطنية عمل ممنهج.
وأضاف المضف «لا ابرر لمجلس 2022، لكننا نتحدث عن الواقع ولا أعفي المجلس من المحاسبة ومن يحاسبه هم أبناء الشعب الكويتي، لكن يجب ان ننقل الصورة كما هي، وهناك حملة ممنهجة وواضحة ومرتبة لإحباط الناس وعدم المشاركة في الانتخابات».
ومن جهته، شدد مرشح الدائرة الثالثة مهند الساير على أن مشكلة الكويت سياسية وليست فنية، مضيفاً «لذلك نقول إن الإصلاحات السياسية هي بوابة كل الإصلاحات».
بدوره، أشار مرشح الدائرة الأولى محمد الهدية، إلى حالة التأزيم والصراعات السياسية التي أدت إلى حل مجلس 2020، مبينا أن الأزمة السياسية عطلت البلد وجعلت قاعة عبدالله السالم ميداناً للنزاع.
وشدد الهدية على أن الكويت تحتاج إلى تضافر الجهود «وأن نقدم لها الأفضل»، لافتا إلى أن طريق الاصلاح واضح اذا حسنت النوايا وأولها قوانين الإصلاح السياسي، ومنها إلغاء قانون المسيء وتعديل قانون الصوت الواحد.
من جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة مساعد العارضي إن «سبب دمارنا هو أن برنامج المرشحين أصبح صوتك في انتخابات الرئاسة لمنو؟ وهذا السؤال لا اسأل عليه أنا وصوتي في انتخابات الرئاسة في مجلس 2020 الكل شافه ونقلت تصويتي بالرئاسة صوتاً وصورة وراح أسويها مرة ثانية».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة