البحوث الفلكية: الأحد 21 مايو غرة شهر ذي القعدة فلكيا لعام 1444 هجريا

الأحد، 14 مايو 2023 10:54 م
البحوث الفلكية: الأحد 21 مايو غرة شهر ذي القعدة فلكيا لعام 1444 هجريا معهد البحوث الفلكية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يولد هلال شهر ذي القعدة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الخامسة والدقيقة 54 مساءً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الجمعة 29 من شوال 1444 هجريا الموافق 2023/5/19 (يوم الرؤية)، ويلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد في بعض البلدان العربية والإسلامية عند غروب شمس يوم الرؤية.
 
ويغرب القمر في طور الهلال (القديم قبل غروب شمس ذلك اليوم ) يوم الرؤية في مكة المكرمة بـ 3 دقائق بينما في القاهرة يمكث الهلال الجديد دقيقة واحدة بعد غروب الشمس، وفي محافظات جمهورية مصر العربية يغرب مع غروب الشمس في قنا والخارجة وسوهاج والطور وسانت كاترين وطابا، ويغرب قبلها في حلايب وتوشكا وأسوان بمدد تتراوح بين ( 1 - 2 دقيقة)، ويغرب بعد غروب الشمس في السلوم والإسكندرية وبورسعيد وطنطا والفيوم وأسيوط بمدد تتراوح بين 1 - 3) دقيقة).
 
 أما في أغلب العواصم والمدن العربية والإسلامية فإن القمر يغرب قبل غروب شمس ذلك اليوم ( يوم الرؤية) بمدد تتراوح بين (1 - 18 دقيقة)، بينما يبقى بعد غروب الشمس في بعضها بمدد تتراوح بين (1 - 9 دقيقة)، وفي بغداد يغرب الهلال الجديد مع غروب الشمس،  ووفقا للحسابات الفلكية يكون يوم السبت 2023/5/20 م هو المتمم لشهر شوال ١٤٤٤هـ ،  و تكون غرة شهر ذو القعدة 1444 هجريا  فلكياً يوم الأحد 21 مايو 2023 .
 
ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
 
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة