فى ريف مصر دائماً ما نرى قصص الكفاح التى نتعلم منها العطاء والفداء من أجل الأرض، ليعود كل ذلك بالنفع على بلدنا، ولكبار السن أروع الأمثلة فى ذلك، فعطائهم بدون انتظار لمقابل، وبينما تتجول كاميرا "اليوم السابع"، بالأراضى الزراعية شرق محافظة بورسعيد.
وأعربت فاطمة محمد عبدالله، إحدى الفلاحات من أصحاب الأراضى، عن سعادتها بتواجد محافظ بورسعيد والمسئولين خلال عملية حصاد محصول القمح.
وأشارت فى لقائها مع "اليوم السابع"، إلى أن أرض سيناء مباركة، وعلى الرغم أننا نتبع إداريًا محافظة بورسعيد إلا أن سهل الطينة طوال السنوات الماضية تتبع سيناء، فهذه الأرض لها فضل كبير علينا ونحصد منها حالياً الخير كله.
وطالبت بزيادة وتشغيل أعمدة الإنارة فى الأراضى الزراعية، والحصول على كمية كافية من المواد الكيماوية للحفاظ على المحصول، مشيرة إلى تعبهم وجهودهم المضنية فى الزراعة، ومع ذلك يضيع جزء منه لكثرة عدد العاملين بالأراضى لسقاية الزرع، وأعمدة الإنارة.
وأضافت فى لقائها مع "اليوم السابع"، أن الإنتاج من محصول القمح فى زيادة هذا العام، ومتوقع زيادة فى الفترة القادمة أيضا الفدان الواحد ينتج 25 إردبا، مؤكدة دعم محافظ بورسعيد والمسئولين الدائم للمزارعين ومتابعته الميدانية المستمرة لهم.
وعن مصر قالت: "نحن نعرف قيمة مصر، ونقبل تراب أرضها لو لفينا البلاد كلها لن نجد مثل بلدنا وشعبنا، لقد تسلمنا أرضنا هذه وهى أرض مالحة وعمرناها وصبرنا عليها حتى صارت تطرح القمح وأحفادى مهندسين زراعيين يساعدونا فى زراعتها الآن".
وأكدت أن جميع أصحاب الأراضى والمزارعين هنا فى تعاون ومحبة، فإن أراد جارى المزارع رى أرضه أعطيه الآلات ليروى عطش أرضه، وكذلك حتى نرى جميعاً الخير لنا ولبلدنا الغالى مصر.
وأشادت الفلاحة المُسنة، بالمجهودات التى تبذلها الدولة وكل الجهات التنفيذية لرعاية الفلاح والزراعة، مؤكده أن كل الفلاحين فى شرق بورسعيد يقومون ببذل جهودهم لاستصلاح الأراضى وزراعتها بالشكل الأمثل.
وشهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، موسم حصاد القمح بأراضى منطقة سهل الطينة شرق المحافظة، وذلك بحضور لفيف من القيادات التنفيذية.
وأوضح محافظ ببورسعيد، أنه توجد متابعات يومية للأراضى الزراعية التى تقوم بحصاد محصول القمح، وكذلك متابعة توريده بالشون والصوامع، مضيفًا أنه يتم زراعة 10 آلاف و138 فدانا من المساحة المنزرعة بالمحافظة لمحصول القمح خلال هذا العام، مشيرًا إلى أن المساحة المنزرعة زادت عن العام الماضى، حيث كانت 9 آلاف و596 فدانا وزادت إلى 10 آلاف و138 فدانا.
ويعقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اجتماعات مع العديد من الجهات المسؤولة عن ملف زيادة الرقعة الزراعية، للعمل بكل الوسائل على زيادتها وزراعة أماكن كثيرة بها بالمحاصيل الاستراتيجية.
الحاجه فاطمة بأرض شرق بورسعيد
الحاجه فاطمه في منزلها
الحاجه فاطمه
الحوار مع الحاجه فاطمه
السيدة المُسنه
فلاحة بورسعيد