شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، على أن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه باعتداءاتهم واقتحاماتهم للمقدسات لا يفرقون بين المسيحية والإسلامية، سواء في القدس وبيت لحم وكافة الأراضي الفلسطينية، مُشيرًا إلى أن الاحتلال يستهدف الوجود المسيحي والإسلامي في الأراضي المقدسة.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه برام الله، وفدًا من مجلس اتحاد كنائس المجر، بالتنسيق مع اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، بحضور السفير المجري لدى فلسطين تشابا رادا.
وأطلع اشتية الوفد في صورة الأوضاع والمستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية، والإجراءات الإسرائيلية المدمرة لحل الدولتين وعلى رأسها التوسع الاستيطاني، مؤكدا أن الحل للصراع هو بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد اشتية على أهمية تعزيز العلاقات وبناء الجسور ما بين شعبي فلسطين والمجر، وتشجيع السياحة لفلسطين والزيارات الدينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة