قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إننا أمام مشهد دولى وإقليمى مضطرب وقمة جدة تتعامل مع أوضاع دولية غير مستقرة إبان الازمة الروسية الأوكرانية للعام الثانى على التوالي ومواجهات في السودان وصراع في قطاع غزة وانطلاق القمة لتلح ذات البين وعودة سوريا إلى مقعدها بالقمة العربية ومشاركة الرئيس الأسد غدا وهناك أمل أن تكون قمة المصير المشترك قمة التعامل مع القضايا الدولية بعيدا عن الانشقاق وإعلاء الوحدة العربية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع على قناة دى إم سى : اجتماع القادة غدا في جدة هو أمر مهم جدا ومحمود وكيف تتبنى القمة العربية رؤى تعالج قضاياها من وجهة نظر عربية بعيدا عن الاستقطابات الدولية والتدخلات الإقليمية من خلال متابعة اعمال اللجان ، والعلاقات العربية الإقليمية تشهد تحسنا بعد العلاقات والاجتماعات السعودية الإيرانية .
وتابع: أتمنى ان تخصص القمة كما خصصت لجنة لمتابعة التدخلات الإيرانية ولجنة لمتابعة التدخلات التركية ان تشكل لجنة لبحث الوضع الاقليمى الراهن وكيف نستفيد من هذا الزخم الذى تولد عن التواصل العربى مع ايران ويمكن لهذه اللجنة ان تبحث كيف يمكن ان نحقق أمن وتعاون اقليميى وتنمية مشتركة بدلا من محاولة استغلال النفوذ والضغط على البلدان العربية وأن تكون المنطقة مساحة للتعاون والتفاهم والمبادرة التي أتمنى ان اراها هي مبادرة للامن والتعاون الاقليمى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة