تصليح بوابير الجاز مهنة أثرية فى دمياط.. "عم أنيس": عشت مع مهنتى 50 عاما.. فيديو وصور

الخميس، 18 مايو 2023 08:00 م
تصليح بوابير الجاز مهنة أثرية فى دمياط.. "عم أنيس": عشت مع مهنتى 50 عاما.. فيديو وصور جانب من تصليح عم أنيس للبوابير
دمياط - هيثم مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ورشة قديمة تقع وسط مدينة دمياط، بداخلها يجلس رجل تجاوز الستين من العمر، بجواره معدات تاريخية أصبحت جزء من تاريخ المصريين، بوابير الجاز كلوبات إضاءة الشوارع وغيرها من الأشياء التي أصبحت نادرة الوجود في زمننا.
 
والتقي "اليوم السابع" بعم "أنيس" عامل صيانة بوابير الجاز تلك المهنة التي تعد من أقدم المهن بين المصريين، والذى قال "مش ممكن مهنتنا تنقرض، وأصبحنا جزء من تاريخ المصريين" مضيفا: " قضيت خمسون عاما من عمري مع مهنة تصليح بابور الجاز، الآن مازال هناك من هو حريص على اقتناءه ومازلنا نعمل بشكل عادى".
 
واستكمل عامل دمياط: "أمتلك قطعا يعود عمرها لـ100 عام، أعتبر ورشتي متحف صغير في مهنتي، والمواطنين دائما حريصين على زيارة ورشتي من أجل هذه المقتنيات"، مضيفا قائلا: "طورنا المهنة وواكبنا العصر، لكن يبقي صيانة بابور الجاز المهنة الأصل والأساسية".
 
 
وأوضح" في عهود سابقة كانت تلك المهنة أساسية، اخترت أن أتعلمها لشهرتها الواسعة، احببتها كثيرا ورأيت منها خير كثير، وحتى الآن لا أعمل شئ سوي مهنتي" واستكمل قائلا: " حاولنا نقل خبرتنا للأجيال القادمة، ولكني حريص على أن أشرف على العمل بنفسي، حفاظا على اسمي بالسوق، لا يمكن أن أفقد ثقة الزبائن".
 
واختتم "عم أنيس" قائلا: " أسعي دائما إلي توثيق لحظاتي باقتناء هذه المقتنيات، وأتمني أن تصبح ورشتي متحفا يوما ما يشهد على تاريخ المهنة ويوثقها وهذا ما اقوم به منذ سنوات".
 
جانب من تصليح عم أنيس للبوابير (5)
جانب من تصليح عم أنيس للبوابير (5)

جانب من تصليح عم أنيس للبوابير (6)
جانب من تصليح عم أنيس للبوابير (6)

جانب من تصليح عم أنيس للبوابير (1)
جانب من تصليح عم أنيس للبوابير (1)

جانب من تصليح عم أنيس للبوابير (2)
جانب من تصليح عم أنيس للبوابير (2)

جانب من تصليح عم أنيس للبوابير (3)
جانب من تصليح عم أنيس للبوابير (3)

جانب من تصليح عم أنيس للبوابير (4)
جانب من تصليح عم أنيس للبوابير (4)
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة