قالت المؤلفة شيرين دياب، إن مسلسل تحت الوصاية للفنانة منذ زكى والذى شاركت فى كتابته، يعبر عن واقع ملموس تعيشه الكثير من السيدات يوميا، متابعة:" انا أرملة وعانيت كثيرا فى هذا الصدد ، وقررت أن القى الضوء على هذه القضية المهمة فى المجتمع المصرى، بعدما عانيت كثيرا بسبب الإجراءات والمجلس الحسبى".
واستكملت دياب:" إجراءات المجلس الحسبى تستغرق وقت طويل جدا، وكل خطوة فى المجلس الحسبي يقابلها عشرات الخطوات ، ومن ثم هناك معاناة غير طبيعية بسبب هذه الإجراءات التى تنعكس على الأرملة وعلى الطفل فى نفس الوقت، كل هذا من أجل صرف مبلغ زهيد ،متمنية ام يكون هناك تيسير وتبسيط للإجراءات بما يضمن مصلحة الطفل والأم ".
وقال المؤلف خالد دياب، مؤلف مسلسل تحت الوصاية، إنه يرى الطبيعى أن تؤول وصاية الطفل للأب أو الأم مثلما هو قائم حال وجود الطرفين، ومن ثم فى حال وفاة الأب الأم ستكون أكثر حرصا على حفظ أبنائها وهذا أمر بديهى وطبيعة ولا يحتاج لتشريع وذلك وفقا للجهة نظرى لأن هذا يتفق مع الطبيعة البشرية.
وتابع دياب:" القانون رقم 119 لسنة 1952 وضع فى ظروف خاصة لا تتواكب مع العصر الحالى فى ظل ما نشهده ونعيشه، ومعطيات العصر اختلفت ولهذا فإن الباب مفتوح امام الاجتهاد لتعديل التشريع بما يواكب العصر.
وأشار دياب، إلى أن هناك بعد الانتقادات على مواقع التواصل بشأن أن الأم قد تتزوج وتهدر أموال الأبناء، ولكن هذا قد يكون استثناء وليس مفروض، ومن ثم لن نسير خلف الاستثنائي بل يجب أن نتبع المفروض، والعقل والفطرة تقول أن الأم تحافظ على أبنائها.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية بالمحور المجتمعي بالحوار الوطني، اليوم، والمخصصة لمناقشة قضايا الأسرة والتماسك المجتمعي، أبرزها «مسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها».
يذكر أن مجلس أمناء الحوار الوطني كان قد توافق على عقد الجلسات بشكل أساسي أيام "الأحد، الثلاثاء، الخميس" من كل أسبوع، ويخصص لكل محور يوم من الأيام المشار إليها، ويمكن عقد حتى أربع جلسات في اليوم الواحد، لكل جلسة ثلاث ساعات، وتقرر انعقاد الجلسات في الأسبوع الأول بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة