قال الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، إن الهدف من الهوية هو الولاء والانتماء للوطن، وهو الذي يحمي الوطن في الأوقات الصعبة، ولن يأتي الولاء إلا من الحب، والحب يأتي من المعرفة، والمعرفة تأتي من التنوير، والتنوير هو إضاءة المساحات المظلمة في الوعي الجمعي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحوار الوطني"، مع الإعلامية خلود زهران على شاشة "إكسترا نيوز"، أن بريطانيا قدمت الشكر لمصر القديمة على علاج "التربنة"، بعد أن استطاع طبيب أن ينقذ 20% من مرضى إصابات الرأس بالطريقة المصرية القديمة، فحين يعرف النشء أن بلده هي أول بلد اكتشفت هذا العلاج وأول بلد أبرمت معاهدة سلام يزيد انتماؤه.
ولفت إلى أن هزيمة أي شعب تبدأ حين ينسى تاريخه وحضارته، فمسألة الأفروسنتريك ليست وليدة اليوم، بل هناك محاولات من أكثر من عشرات السنين، ووراءها رغبة أمريكية أوروبية بالتخلص من المواطنين السود بخلق وطن بديل لهم له تاريخ مشترك معهم عبر تزييف التاريخ المصري، ولفت إلى أن آخر التجارب العالمية الجينية أثبتت أن الجين المصري لم يتغير من أكثر من 3300 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة