في بعض الأحيان، تتفاجأ الزوجة بزيارة غير مخطط لها من أهل الزوج أو غيرهم من الضيوف، ما يُربكها ويصيبها بالقلق والتوتر خاصة إذا كان الوقت غير مناسب أو المنزل غير مهيأ لاستقبال الضيوف، خاصة أهل الزوج المسموح لهم بالتجول فى جميع أنحاء المنزل دون قيود؛ ومن هنا، تكون الزوجة فى وضع محرج أمامهم.
وقد يختار أهل الزوج أوقات امتحانات الأبناء وتكون زوجته مشغولة معهم، فلا يوجد لديها متسع من الوقت لتجهيز المشروبات أو بعض الوجبات قبل استقبال الضيوف، لذلك ترتبك الزوجة وقد تحدث خلافات مع زوجها، لا سيما إذا اتفق مع أهله لزيارتهم دون علمها، ودون تخطيط مسبق لتجهيز المنزل وتحضير الطعام والشراب.
في هذا الإطار، يستعرض "اليوم السابع"، خلال السطور التالية بعض النصائح للتعامل مع الزيارات العائلية المفاجئة، وفقًا لما أشارت إليه شيماء عراقي استشاري العلاقات الاسرية وتعديل السلوك:
نصائح للتعامل مع الزيارات العائلية المفاجئة
- عند إخبار الزوج للزوجة بزيارة الأهل عليها عدم إظهار الضيق أو التلفظ بألفاظ تضايق الزوج وتسئ إلى أهله مثل (قلة الذوق وغيرها)، ولكن عليها الترحيب بحضورهم، وتعزيز مشاعر المودة بـ"أن البيت بيتهم وإنها ابنه لهم".
- الاتفاق بين الزوجين على ما يقدم من طعام وشراب، وعدم إجبار الزوجة على إعداد الطعام الذي يحتاج لمجهود كبير خاصة إذا كانت الزيارات في وقت متأخر من الليل.
- استقبال أهل الزوج بابتسامة لطيفة، والترحيب بحضورهم وتهيئة الأجواء لاستقبالهم، وإعداد ما يلزم من مشروبات وطعام.
- لا ترتبكين من عدم وجود مخزون من الطعام أو العصائر بالثلاجة، وعليكِ تقديم ما هو موجود بالمنزل وحسن التصرف فى تقديم واجب الضيافة.
- مساعدة الزوج لزوجته فى إعداد ما يلزم من ضيافة، مما يسهل عليها استقبال الأهل دون عناء وخاصة فى حالة إرهاقها أو إنشغالها مع الأبناء فى الامتحانات.
- تهيئة الأبناء لاستقبال الأب، والترحيب بهم والجلوس معهم بعض الوقت والاستئذان فى حالة إنشغالهم بالامتحانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة