أشاد كتاب وخبراء بانطلاق الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، مؤكدين أن انطلاق جلسات الحوار الوطنى غدا خبر جيد للحياة السياسية فى مصر، حيث قال الكاتب الصحفى زكى القاضى، مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطنى، إن غدا، الأربعاء، 3 مايو يمثل نقلة تاريخية عظيمة لانطلاق جلسات الحوار الوطنى سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى أو الاجتماعى، ونحن أمام يوم تاريخى فى حياة المصريين.
وأضاف زكى القاضى خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن تلك الجلسات ستشهد حضور مئات المواطنين الممثلين للقوى السياسية والحزبية والشخصيات العامة، ولا بد أن نستوعب جميعا أن غدا يهم كل المصريين وليس المشاركين فقط أو اللجان المعنية.
ولفت زكى القاضى إلى أن الحوار سيتحدث عن الصحة والتعليم والتماسك الأسرى، موضحا أن حالة الحوار الوطنى الممتدة عبر العام الماضى استنفرت القوى السياسية والحزبية بأن تكون بشكل أكبر فى الشارع ومنها أيضا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التى أجرت مئات اللقاءات مع المواطنين واستمعت لآرائهم ورفعتها لمجلس الأمناء.
وقال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، منذ إطلاق الرئيس السيسى الدعوة للحوار الوطنى فى إفطار الأسرة المصرية بدأت الحياة السياسية تنتعش بين الأحزاب وبعضها والأحزاب والمفكرين، وبدأت حالة جيدة لصالح الوطن والمواطن المصرى.
وأضاف تيسير مطر خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن "الحوار الوطنى حالة بينعشها، ومن المفروض أن نجنى ثمارها لصالح المواطن"، موضحا أن كل النتائج التى ستخرج من الحوار بالتفاهم والنقاش لأن الجميع يتحدث من أجل المصلحة العامة.
أكد تيسير مطر، أن دورنا يجب أن يكون بجوار القيادة السياسية خلال هذه الفترة المهمة، لافتا إلى أن الحوار الوطنى الغرض منه الوصول لوجهات نظر مدروسة وعن علم جيد ومعلومات صحيحة، موضحا ان الحوار الوطنى خطوة جميلة نشعر بها ونعيشها.
و قال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، بعد طول انتظار وجلسات ماراثونية استمرت حوالى عام وأسبوعين و23 جلسة كما أن بعض الجلسات استمرت أكثر من 10 ساعات ولم تقل عن 4 ساعات ستبدأ جلسات الحوار الوطنى غدا الأربعاء.
وأضاف عماد الدين حسين خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أنه وصلنا إلى نقطة الانطلاق وهذا خبر جيد للحياة السياسية فى مصر والمجتمع المصرى، بأكمله وأن كل القوى السياسية والشرعية ستتمكن من التحاور والمناقشة حتى تصل لأكبر قدر من التوافق الوطنى ترفع به التوصيات إلى الرئيس السيسى، لافتا إلى أن مصر ستتشاور مع نفسها وهذا خبر مهم.
وأكد عماد الدين حسين أنه من المفترض أن كل القضايا المطروحة مهمة ولكن ربما يكون بعضها ذو أولوية بمعنى أن الملف السياسى من وجهة نظر الكثيرين وأنا منهم هو الذى من المفترض أن يكون له الأولوية بمعنى أن التوصل إلى توافق سياسى لبعض القضايا المثارة منذ فترة سيفتح الباب إلى توافقات أخرى بالضرورة فى المحورين الآخرين وهما المحور الاقتصادى والاجتماعى.
