الطيببون راحلون ... دائما الطيببون لايعزون على الله، والسيرة الطيبة هي الباقية ..
عن مصطفى درويش اتحدث رحمه الله عليه، كل الشعب العربى حزن على رحيله من كان يعرفه حزن حزنا شديدا ومن لا يعرفه قلبه اتعصرعليه.
مصطفى الإنسان الذى كنت أعرفه كان دائما يتملكه التواضع منذ وقت قريب طلبت منه أن يقوم بزيارتنا في اليوم السابع فلم يتردد وقبل موعده كان قد وصل وهاتفنى وقال أنا وصلت فقلت له إيه يا نجم انت غير ولا إيه جيت قبل ميعادك بنصف ساعة رد قال أنا بحب دايما التزم بمواعيدى واجى قبل الموعد .
الله يرحمه كان بنى آدم طيب ابن موت والدليل على ذلك سيرته الطيبة التى ذكرها كل من يعرفه وأعماله الخيريه التي تم الكشف عنها بعد وفاته، اعرف مصطفى منذ ما يقرب من 10 سنوات وتقريبا من أول التحاقه بالوسط الفني كنا دائما نتحدث سويا للحضور في المناسبات الخاصة لبعض الفنانين، فكان يحرص على المشاركة مع زملائهم في الحزن قبل الفرح.
رحمة الله عليك يا مصطفى رحيلك ذكرنى برحيل صديقى وحبيبى عامر منيب الذى كان ابن موت أيضا وقد رحل و سيرته العطرة هي الباقية حتى الآن رغم مرور سنوات طويلة، ولن ننسى كذلك مصطفى درويش لن ننسى ليس بسبب أعماله الفنية وإنما لأخلاقه وطيبته وجدعنته ومواقفه ومبادئه ومشاركته في الخير ..
ربنا يصبر أهلك وأصدقائك وكل محبينك يا مصطفى، ولم اتخيل إنى سأكتب أرثيك أو أنعيك لكنها إرادة الله ولم تعز عن الله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة