قد يثرثر شخص ما طوال الوقت، مما يتسبب في إزعاج المحيطين به، والذى يدفعهم لمطالبته بالتزام الصمت مما يجعله يشعر بالإحراج، ولكن الذى لا يعلمه البعض أن الثرثرة قد تعود لأسباب مختلفة، والتي نستعرضها في هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع "verywellhealth".
أسباب الثرثرة
قد تكون الثرثرة ناتجة أحياناً عن حالات الصحة العقلية التالية، مثل الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب أو الفصام واضطرابات الشخصية واضطرابات القلق وكذلك اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه .
وقد تكون الثرثرة لها أسباب مختلفة، مثل:
متعة الحديث عن النفس
أظهرت الأبحاث أن الشخص عندما يتحدث عن نفسه، يفرز الدماغ مادة الدوبامين، وهو هرمون المتعة، لذلك يشعر الشخص بأنه يكافئ نفسه بالتحدث عنها.
الثرثرة مع الاخرين
التحدث لإظهار المعرفة
قد يلجأ بعض الأشخاص للثرثرة لتوضيح مدى معرفتهم بشىء ما، وتصديقهم، لكنهم لا يدركون بأنهم بذلك يفقدون إعجاب البعض بهم.
صورة أخرى
العصبية وانعدام الأمان
قد يلجأ البعض للثرثرة أيضاً عند الشعور بالعصبية وانعدام الأمان، الأمر الذى يجعله لا يستطيع أن يتحكم في نفسه.
الثرثرة مع شخص ما
تغيير شيء ما
ويلجأ البعض الآخر للتحدث كثيراً محاولة لتغيير وجهة نظر أحد الأشخاص، لذلك يجمع كل الدلائل والبراهين التي تساعده على إثبات وجهة نظره.
منع شخص ما من التحدث
وقد يلجأ البعض للثرثرة محاولة منه لمنع شخص آخر من التحدث .
عادة
يعتاد البعض على الثرثرة أثناء التحدث مع الآخرين، حتى إنه يعرف بينهم بهذه الصفة.
التفكير
يلجأ البعض للثرثرة للتفكير في أمر ما بصوت عالى .
نصائح لتجنب الثرثرة
إذا كان الشخص يعانى من مشاكل صحية تتسبب في ثرثرته مع الآخرين، عليه أن يلجأ لعلاج السبب، أما إذا كان غير ذلك فعليه أن يلتزم الإنصات أكثر من التحدث، كما عليه التحدث بإيجاز ودعوة الآخرين لمشاركة وجهات نظرهم، حتى يستطيع أن يقنعهم بوجهة نظره دون أن يسبب لهم إزعاجا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة