قال الكاتب الصحفي وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، إنه يدعم توثيق التراث والبحث عن ما هو جديد في الصحافة، متابعا: "عندى قاعدة أنه لازم نقدم جديدا.. وعملت قبل كده سلسلة موضوعات طويلة في هذا السياق مثل صور نادرة لزكريا أحمد ووثائق بليغ حمدي وغيرها.. ومن نفس المصادر اللى جبت منها مقتنيات سمير صبري جبت منها الأوراق الخاصة بالدكتور زكي نجيب محمود الفيلسوف الكبير وغيرها من الموضوعات".
وأضاف الكاتب الصحفي وائل السمري، خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يعرض على القناة الأولي: "في شهر نوفمبر الماضي وجدت أن وثائق ومقتنيات سمير صبري والأوراق الخاصة به والإفيشات وغيرها معروضة للبيع وبدأت تتداول.. وطول الوقت محتفظ مع علاقات مع بائعي الكتب القديمة والأشياء القديمة.. وهذه الأوراق الخاصة بسمير صبري بعد إعلام الوراثة.. وكان الوراثة من أبناء العمومة.. ودخلوا المكتب الخاص بالفنان الراحل من أجل البحث عن أي أشياء تخصه مثل ذهب أو أموال.. وباقي المقتنيات قالوا مش عاوزينها.. وسمير صبري كان عنده أرشيف ممتد يضم صوره وصور الأفلام التي أنتجها ودروع التكريم وغيرها من المقتنيات".
وتابع الكاتب الصحفي وائل السمري: "بعد نشر هذه المقتنيات.. فوجئت بحالة كبيرة من الحب للفنان الراحل سمير صبري.. وتصدر اهتمامات البحث من الجميع داخل وخارج مصر.. واشتريت هذه المقتنيات من مالي الخاص وهذه مسئولية تخصني.. وفى هذه الأوقات لا مجال للتفاوض.. وحصلت عليها من تجار يبيعون الأوراق والأشياء القديمة".
وحل أمس السبت الذكرى الأولى لوفاة النجم سمير صبري، الذي رحل عن عالمنا يوم 20 مايو 2022، داخل أحد فنادق بالقاهرة، عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد معاناة مع المرض.
وتميز سمير صبري وسط جيله بتعدد مواهبه الفنية، ما بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج، وظهرت بوادر حبه للفن والتمثيل منذ صغره عندما أقنع جاره الفنان الراحل عبدالحليم حافظ أنه أجنبي وليس مصريًا واسمه "بيتر"، وأعتقد العندليب لمدة عام كامل أنه أمريكي الأصل، ونشأت بينهما علاقة صداقة قوية.