زعمت خبيرة ملكية، أن الملك تشارلز يريد لأبناء وليام وكيت ميدلتون، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، أن يكبروا بشكل طبيعى قدر الإمكان حتى يتجنبوا ارتكاب نفس الأخطاء التى ارتكبها.
ظهرت شاندريكا كول، أستاذة التاريخ الحديث فى جامعة سانت أندروز، فى الفيلم الوثائقى الجديد The Fab Five: The King's Grandchildren الذى تم بثه على القناة الخامسة الليلة الماضية، وزعمت الخبيرة أن العاهل المتوج حديثًا لا يريد شيئًا أكثر من أن يمتلك جورج وشارلوت، ولويس، الثقة ليكونوا ما يرغبون به، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقالت البروفيسور كول: "أعتقد أن الملك تشارلز حريص جدًا على ألا يرتكب أحفاده الأخطاء التى أعتقد أنه ارتكبها، خاصة فيما يتعلق بما يريده قلوبهم".
الملك تشارلز والأميران ويليام وجورج
الخبيرة: الملك تشارلز تعلم من ماضيه
على هذا النحو، قالت الخبيرة الملكية، إن الملك تشارلز تعلم من ماضيه ولا يريد أن يعيد التاريخ نفسه مع الأجيال الشابة من أفراد العائلة المالكة، وتابعت: "ما أعتقده أنه يريد القيام به هو محاولة مساعدة هؤلاء الأحفاد الصغار على النمو بطريقة طبيعية قدر الإمكان وخلق أناس أكثر تنوعًا لا يخافون من عواطفهم ويكونون قادرين على الحصول على الثقة للزواج، ممن يريدون، وأن يكون لديهم حياة شخصية سعيدة وناجحة ومرضية".
ومن جهة أخرى، يحاول الملك تشارلز ملك بريطانيا، قضاء وقت لطيف بعيدًا عن صخب الحياة العامة بعد حفل التتويج المبهر الذى شاهده الملايين، حيث كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية - فى وقت سابق - أن الملك يعتزم الابتعاد قليلا لمدة أسابيع فى منزله القديم بمنطقة ترانسيلفانيا الريفية.
أوضحت الصحيفة أن الملكة كاميلا، لن ترافق الملك تشارلز، مفضلة البقاء فى منزلها الأكثر حداثة فى ويلتشير، على الرغم من أنها سعيدة جدًا بعد حفل تتويج زوجها البالغ من العمر 74 عامًا.
الأميرة شارلوت والأميران جورج ولويس
من المنتظر أن ينام الملك على سرير خشبى بسيط، ويشرب عصير تفاح مضغوط يدويًا، حيث أنه يحب هذه البلدة كثيرًا لدرجة أنه اشترى سرًا مزرعة سابقة متهالكة فى منطقة زالانباتاك بالقرب من جبال الكاربات، قبل عدة سنوات بمساعدة مالك الأرض المحلى الكونت كالنوكى.
يقع المنزل بين تلال ومروج وادى زالان، وهو ملاذ رومانى بسيط للملك تشارلز محاط ببعض أجمل مروج الزهور البرية وأكثرها تنوعًا حيويًا فى المنطقة، فيما تجوب الذئاب والدببة التلال فوق مكان الإقامة، وفى الغابات تزدهر واحدة من أندر وروعة بساتين الفاكهة فى أوروبا، فيما لا يزال المزارعون يستخدمون الخيول والعربات ويزرعون أراضيهم بالمعاول والمناجل، كما لو أن الثورة الصناعية لم تصل بعد إلى حدودها.
وأشار التقرير إلى أنه فى السنوات الأولى من زياراته، كان تشارلز وفريقه الأمنى ينامون فى أسرّة خشبية قابلة للسحب على متن شاحنات ويستخدمون مراحيض خارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة