طُعم.. مشروع تخرج بكلية إعلام بني سويف للتوعية بالأمن السيبراني

الإثنين، 22 مايو 2023 10:19 ص
طُعم.. مشروع تخرج بكلية إعلام بني سويف للتوعية بالأمن السيبراني مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بكليه الاعلام جامعه بني سويف
كتب - محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة كلية الإعلام جامعة بني سويف حملة توعوية بعنوان طُعم، للتوعية بأهمية الأمن السيبراني وخاصة مجال الهندسة الاجتماعية، وكيفية الحفاظ على البيانات من الاختراق، وذلك كمشروع تخرج لهم من الكلية.
 

وتأتى الحملة التى أطلقها طلاب كلية الإعلام جامعة بنى سويف، تزامنا مع تنظيم مصر مؤتمر للأمن السيبرانى وأنظمة استخبارات المعلومات، حيث قامت مصر بتنظيم المؤتمر فى نسختها الأولى لمدة 3 أيام من 16 إلى 18 مايو 2023 بمركز مصر للمعارض الدولية فى القاهرة الجديدة، ويعتبر هذا المؤتمر فرصة لا تعوض للمهتمين بالأمن السيبرانى لتحسين مهاراتهم ومعرفة أفضل الأساليب والممارسات فى صناعة الأمن السيبرانى.

 

فى هذا السياق، ذكرت ياسمين عبدالحفيظ عضو الفريق، أنه مع إهتمام الدولة بالتحول الرقمى وحماية البيانات وعدم وعى المستخدم بأهمية بياناته وكيف يمكن لهذه البيانات أن تضر بالأمن القومى من خلال استهداف المنشآت الحيوية عن طريق العاملين بها وأن نقطة الضعف الأكبر فى أنظمة الحماية التى تتبعها المؤسسات والشركات والأشخاص لحماية بياناتهم هى عدم وعى المستخدم بكيفية التعامل مع هذا التقدم التكنولوجى والتقنى فى أنظمة الحماية والمعلومات الرقمية.

 

وأكد الطلاب فى مشروع التخرج، نتحدث فى حملتنا عن الهندسة الإجتماعية وهى إحدى مجالات الأمن السيبراني، ولقد أصبح وعى المجتمع العربى تجاه الهندسة الإجتماعية التى يُطلق عليها أحياناً فن إختراق العقول قبل كلمة المرور من أولويات المجتمع العربى لحماية حساباتهم فى شبكات التواصل الإجتماعى ومعرفه مهارات التصدى لهجماتها .

 

وأن الهندسة الاجتماعية أصبحت تبحث عن أخطاء بشرية ليتمكن المستخدم من الحصول على غايته كالثقة الزائدة، عدم التركيز وأخيراً الفضول وتبدأ اللعبة عند إكتشاف نقطة الضعف التى يتم الإستغلال من خلالها وهذا ما دفعنا لإختيار هذا الموضوع الذى أصبح من التحديات التى تواجه المجتمعات فى الوقت الحاضر.

وأوضحت أن الدافع من الفكرة هو زيادة حالات الاختراقات السيبرانية فى الوقت الحالي، مما يؤدى إلى تعرض الشركات والمؤسسات والأفراد للخسائر المادية والمعنوية، ووجود العديد من المجالات التى تستخدم فيها الهندسة الاجتماعية مثل السياسة والتعليم والصحة والتنمية والبيئة وغيرها، لذا من الضرورى تطوير حلول لها من خلال الهندسة الاجتماعية .

 

وتكون فريق العمل من 12 طالبا، وهما: ياسمين عبدالحفيظ، مها سيد، محمد احمد، شريف صبري، اسماء سعيد، ريم صلاح، نورهان محمد، تادروس فيكتور، محمود وحيد، منار عبدالحميد، اسماء عبدالعاطي، شيماء عبدالحميد .

 

فيما جاء المشرفون على المشروع كالتالي: الدكتورة نهى التلاوي، والدكتور إسراء حسن، والدكتورة إسراء رمضان.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة